الإرث تعصيباً
السؤال :
هلكت هالكة عن زوج وابن عمره ثمانية أشهر وأم وأب ومعها ثلاثة أخوة وست أخوات وتركت أربعة رؤوس غنم ونعجة وذهب بمبلغ (37.000) ألف ، سبعة وثلاثين ألف من هو الذي يستحق التركة وأيضاً عليها صيام شهر رمضان هذا وعشرة أيام من شهر رمضان الماضي حيث أنها كانت مريضة فهل يلزم أن نُطعِم عنها أم لا ؟ وأيضاً عندما حرقت نقلت إلى المستشفى وخسر الأب عليها حوالي ثمانين ألف ريال وهي دين عنده للناس وأيضاً الزوج خسر حوالي سبعين ألف ريال فمن يتحمّل هذا الدين وهذا الحريق كان في بيت زوجها ؟ وبالنسبة لتركة الطفل من يحفظها حيث أن أبوه سوف يتزوج ونخاف أن يُفرّط فيها قبل أن يبلغ رشده ؟
الإجابة
المال الذي تركته الميتة يقسم على ورثتها وهم الزوج والابن والأبوان ، والأخوة والأخوات ليسوا وارثين لسقوطهم بالابن ، فيرث الزوج الرُبع مما تركت ، وللأب السدس ، وللأم السدس والباقي للابن تعصيباً .
ومال الابن يكون بيد أبيه يحفظه له عنده ، فإذا خَشي عليه يحفظه عند غيره من الأمناء ، وبالنسبة لما أفطرته من أيام رمضان ولم تتمكن من القضاء لمرضها فلا شيء عليها أما إذا تمكنت وتساهلت في القضاء فإن شاء وليها صام عنها وإن شاء أطعم عنها مساكين بعدد الأيام التي أفطرتها ويكون هذا مما تركت قبل القسمة والله أعلم .
وبالنسبة لما أنفق عليها الزوج والأب لعلاجها فالمعروف أن المُنفق في ذلك من أب وزوج ينفق على سبيل الإحسان فليس لهما المطالبة بذلك والله أعلم .
2021-11-20 09:42:21