الأرض المفتوحة
السؤال :
س:ما حكم الأرض المفتوحة ؟
الإجابة
ج:الأرض المفتوحة أمرها إلى الإمام فيفعل فيها الأصلح كما فعل ( ) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأرض خيبر ، حيث أخذ أموالهم كلها وهم في الحصن وقال هي للمسلمين الذين فتحوا خيبر . و بعد أن قسمها الرسول صلى الله علية و سلم قال اليهود ومن سيعمل فيها فقال الرسول صلى الله علية و سلم أنتم أجراء للمسلمين .
وفي عهد عمر بن الخطاب فتح المسلمون بلاد الشام ثم فتحوا بلاد مصر ثم ليبيا هذا في الغرب أما في الشرق . فإنهم فتحوا بلاد العراق وبلاد الفرس ( إيران ) . فلم يفعل عمر مثل فعل الرسول ( ) صلى الله علية و سلم قسم خيبر على من فتحها لأنه لو فعل كان سيبقى من المسلمين من يتملَّك لك مقاطعات ويكونوا أغنياء جداً وأمهات المؤمنين والصحابة الذين في المدينة سيكونون فقراءاً أجراءاً عند هؤلاء المسلمين ، فقال اسألوا لم كان يأخذ الرومان من أهل الشام ؟ قالوا : كانوا يأخذون ضريبة على الأرض الفلانية كذا ، وكذا على اللبنة كذا قال : افرضوا عليهم خراج بهذا القدر وأنزل منه قليلاً .
قال : كم كانت دولة الفرس تأخذ من العراقين ضريبة ؟
قالوا : كذا وكذا . ففعل معهم كما فعل مع أهل الشام .
فجعل الأرض خراجية ويعطى خراجها كل من ملكها سواء كان مسلماً أو كافراً . والأرض الخراجية هي التي فتحها المسلمون وفرضوا على أهلها خراجاً .
والأرض الزكوية : هي التي دخلها الإسلام طوعاً مثل اليمن فلا يجوز أن يأخذ أحد منها سوى الزكاة ولا يجوز لأي والٍ أن يأخذ على أرض اليمن خراجاً لأنها لم تفتح عنوة بل أسلم أهلها طواعية .
2021-08-24 10:36:38