الأعمال الخيرية في شهر رمضان
السؤال :
ما هي الأعمال الخيرية المرغوب فيها في شهر رمضان؟|ـــــــــــ| وهنا نقطة مهمة في قراءة القرآن وأتمنى أن تعرض عليها سريعًا التي هي أنه أحياناً في رمضان يتجه الناس إلى من يقرأ أكثر وتصبح مسابقة في ختم القرآن النظر على آخر الصفحة متى تنتهي أكثر من أنه يعيش مع هذه الآيات هنا يدل أنه لم يركز مع الآية.|ـــــــــــ|وخاصة أننا نعيش في اليمن ربما صعبة ومعيشية و تفقد الجيران.
الإجابة
شهر رمضان أولاً كل الأعمال الخيرية التي نفعلها في سائر السنة، ينبغي ألا نضيع منها شيء فهنا كلها مطلوبة في رمضان إضافة إلى الحفاظ على الصيام، والصيام الكل متفق عليه وفرض ولا نتكلم عن اننا نفطر أو لا نفطر، لكن نتكلم كيف نحفظ صيامنا كعبادة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يسخط، فإن سابه أحد أو شاتمهُ، فليقل إني صائم إني صائم، إذاً هنا التخلص من مفسدات و مكللات ومكروهات الصيام هذه أعمال صالحة لأنه نحن نتقرب إلى الله بالعمل ونتقرب إلى الله بإتقان هذا العمل، أيضاً فهذا واحد من الأعمال الصالحة أن نبقى مراقبين لأنفسنا من أن نخرم صيامنا هذا واحد من الأعمال الصالحة، في رمضان شهر القراءة قراءة القرآن { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ }
[ سورة البقرة : من آية 185 ] { إِنَّآ أَنزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ } [ سورة القدر : 1 ] وليلة القدر هي في رمضان، إذاً فنُكثر من قراءة القرآن قراءة ترتيل، قراءة تدبر، نستفيد من رمضان، ومن قراءة القرآن فيه ما يقربنا إلى الله، ما يُفهّمنا، ما يغرس في نفوسنا عظمة رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــ
هذه مسألة من المسائل المهمة ولذلك قلت أنا التلاوة ينبغي أن تكون مصحوبة بالتدبر، و بالعناية وبالحرص على إخراج الحروف من مخارجها و الحفاظ على إعراب القرآن وعدم اللحن، فيعتني الإنسان به عناية جيدة من الأعمال الصالحة في رمضان، طبعاً قيام الليل وهو من أفضل أعماله والكل عرف هذا سواء كان في قيام الليل بالتراويح، أو ما زاد على التراويح وبالمناسبة ليس لصلاة السُنة حد لا يجوز تجاوزه صل ما شئت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الصلاة موضوع فمن استطاع منكم فلا ينام فليستقل احدكم أو ليستكثر هذا جانب.
الأمر الثاني الجود والكرم حديث ابن عباس معروف أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلاقيه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسل.
ــــــــــــ
بالفعل الإيثار بدل أن أتفق أنا و أولادي مثلاً الكفاية الكاملة مئة في المئة لو نزلت إلى ثمانين في المئة إلى خمسة وسبعين في المئة من الكفاية و يعطي من لا يجد عشرة في المئة، فيؤثر بعضنا وهذا عادة الأشعريين الذين هم فخرنا وعزنا في الحقيقة وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعرف صحبة الأشعريين إذا كانوا في المدينة أو كانوا في السفر، وقل زادهم وضعوا ما عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم بالسوية، فهم مني و أنا منهم قضية هذه الأمور يجب أن ندركها، كذلك ونحن في هذا الشهر الكريم التوبة، قد لا نتمكن من التوبة قبل دخول رمضان فلا مانع أن نتوب في رمضان، وفي أثناء رمضان، وفي آخر رمضان، فيبقى هاجس التوبة مرافق لنا إلى أن نموت وليس إلى أن يخرج رمضان.
2021-11-16 10:35:44