التلفّظ بالطلاق قبل الدخول وأخذ مهر المرأة
السؤال :
بسبب مشاكل بيني وبين أهل زوجتي طلّقت زوجتي وأنا في شدة الغضب، وهذا الطلاق حدث وهي ما زالت في بيت أبيها، أي قبل الدخول بها، ولا يعلم بهذا الطلاق سوى شخصين، وبعد أن زال غضبي قمت أمام هؤلاء الشخصين وأشهدتهم بأنّي قد أرجعت زوجتي على العقد الأوّل، وأيضاً اتفقت مع هؤلاء الشخصين بألّا يعلم بهذا الطلاق سوانا نحن الثلاثة؛ خوفاً من الغرامة التي يتعرّض لها المطلّق في حالة إرجاع الزوجة، وهذه الغرامة تسلّم لوالد الزوجة، وأيضاً قلنا: ما دامت الطلقة رجعيّة فلا داعٍ لأن يعلم الناس، وأكتفي بإرجاع الزوجة وأسلم من الغرامة،ولكن بعد مرور ثلاث سنوات اتضح لي بأنّ الطلاق يحرّم الدخول بالزوجة ويلزم الزوج بعقد ومهر جديدين، والسؤال هو:|ليس هناك نص سؤال
الإجابة
ينبغي أن يعلم السائل أنّ المهر من حقّ المرأة وليس لأحد أن يأخذ منه شيئاً إلا بطيب نفسها، وعليها إن أرادت الرجوع إليه أن ترفق بالمطالبة بالمهر،ويصح بقاؤها في بيته إذا تم العقد واتفق على المهر، وسلّم كلّه أو بعضه، وحكمه وحكم الزوج عندئذ.
أما إذا لم يتفقا فحكمها حكم المطلقة البائن في ملك أمرها وذهابها إلى بيت أبيها، وأما الأبناء فهم أبناؤه، للشبهة الواقعة منه بسبب جهله، أبناؤه ينتسبون إليه.
ولا يلزم بعد ذلك كفّارة على الزوج.. والله أعلم.
وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين.
2021-11-16 10:24:29