التوبة من كبائر الذنوب
السؤال :
هل يتوب الله على كبائر الذنوب؟
الإجابة
لا، الكبيرة يتوب الله عن كل الذنوب من تاب الله عليه لا شك في ذلك ، لكن ما هي الكبائر؟ الكبائر: منها ما هو منصوص عليها وهي أكبر الكبائر المذكورة السبع اللي ذكرها النبي الشرك بالله جل وعلا ، ذكر أن النبي
صلى الله عليه وسلم الشرك وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والزنا والربا وقذف المحصنات هذه الكبائر والتولي يوم الزحف ، هذه الكبائر منصوص عليها وهناك كبائر معروف يعني تعتبر من كبائر الذنوب ومن كبائرها ومن عظمها عقوق الوالدين يعني هذه تعتبر من كبائر الذنوب وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب ، أشياء كثيرة فما هي الكبيرة ضبط لها ضابط أهل العلم ذكروا حداً وهو ما توعد عليها ، ما كان فيها حد في الدنيا أو عقوبة في الآخرة أو جاء في ذكرها ، لعن أو غضب من الله جل وعلا و الرسول
صلى الله عليه وسلم فما كان بهذا المعنى فهو من الكبائر وما سواها ، يعد من الصغائر والصغائر تحتاج إلى من فائدة ذلك، ما الفرق بينهما وأن الكبيرة تحتاج إلى التخصيص لتركها أو للاستغفار منها أو التوبة منها وأما الصغائر فيكفرها الأعمال الصالحة يعني الصلاة والوضوء وصيام رمضان والجمعة لجمعة تكفر وهناك ذنوب تحتاج إلى تخصيص يعني ، يستغفر الله جل وعلا هل يجزي الإنسان أن يتوب من كبيرة ولا يتوب من أخرى فيقبل الله عز وجل مثلًا إنسان مصاب ،عنده شرب خمر، فتاب من الربا ولم يتب من شرب الخمر هل يقبل الله توبته؟ نقوم يقبل الله توبته ، المعاصي تتجزأ يقبل الله توبته من الربا و يبقا عليه معصيه شرب الخمر، فيقبل الله توبته فيما تاب فيه ، ما هو الأفضل وأكمل هو أن يتوب من الذنوب جميعاً ، كما قال الله جل وعلا" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" ، ] سورة الزمر: 53[.
2021-12-15 13:43:08