الحلف بالطلاق
السؤال :
في نقاش مع زوجتي تلفّظت حرفياً بما يلي :|(حرام وطلاق ما أكلمك ) وعليه اتصلت الزوجة بأبيها وأطلعته على ما حصل واعتبر والدها أن ما حصل يعدُّ طلاقاً وأمرها بالعودة من تعز حيث تقيم العائلة ، ولدى استفساري من مُفتي شرعي قال أن عليّ إطعام عشرة مساكين ، وفعلاً قمت بإطعام عشرة مساكين إطعاماً كاملاً ، من خلال التواصل بين أخي المكلّف من قبل الطرفين بالمشكلة مع والدها تمنع من إعادتها إلى منزل الزوجية لأسباب نجهلها تماماً .|علماً بأنه عندما تلفّظت بما تلفّظت به ، لم أكن أدرك ماذا تعني الكلمة بالتحديد ولم يكن لدي النيّة بالطلاق ، ولم يسبق لي أن حلفت بالطلاق أو طلّقت مُطلقاً حيث بأن حياتي الزوجية مستقرة ، ولدينا طفلة عمرها أربع سنوات أفتونا مأجورين .
الإجابة
- إذا كان الحال كما ذكر السائل من أنه قال ) حرام وطلاق ما أكلمك ( وكان لا يدرك هذه الكلمة ولم يرد الطلاق وحلف اليمين على ذلك فلا يقع طلاقاً ، بل هو يمين يكفّرها بإطعام عشرة مساكين ، وعليه فإن المرأة باقية على عصمته زوجة له ، وأنصح الزوج أن يحفظ لسانه من هذه الألفاظ كما أنصح الزوجة أن تُطيع بالمعروف .
- وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-20 09:42:20