0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى العبادات/ فتاوى الذكر/ الدعاء في قيام ليلي رمضان
الدعاء في قيام ليلي رمضان
السؤال :
أهمية الدعاء في قيام الليل في الثلث الأخير من رمضان.
الإجابة
  من حيث هو أصل مندوب على طول العام يعني قال الله عز وجل في وصف أهل الإيمان " كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" ، ]سورة الذاريات : 17:18[،فشأن أهل الإيمان أنهم يكثرون ، أنهم يقومون من الليل، لهم حظ من الليل ولذلك سئل النبي عن أفضل الصلاة قال جوف الليل الآخر أفضل الصلاة بعد المكتوبة ، جوف الليل الآخر يعني في جوف الليل الآخر ، أفضل وقت للصلاة بعد الصلاة المكتوبة أي المفروضة فالفريضة هي أولاً ثم بعد ذلك النافلة وكان دأب الصالحين قبلنا دأبوا الصالحين قبل أنهم كانوا يقومون الليل ، فهذا من هدي الصالحين قبلنا وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي من بعدهم من السلف ، أنهم يحرصون على قيام الليل مطلقاً والأدلة على أنَّ من هو قانت أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الأخرات ويدعو رحمة ربه ، " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" ، ]سورة الزمر: 9[ ، فإذا قيام الليل :هو قيام في الحقيقة يعني فيه نفع عظيم للمؤمن وخص شهر رمضان بالقيام على وجه الخصوص قال
صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، وقال في خصوص ليلة القدر من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، فهذا الشهر كما أنه شهر الصيام أي في نهاره هو شهر القيام أي في ليله ومن أعظم وقد  شرع القيام جماعة في نهار بخلاف سائر العام في ليل أي في ليله شرع القيام يعني في سائر العام الأفضل ، صلاة الرجل وحده ويجوز أن يصلي مع غيره ، لكن الأفضل هذا هو الأكمل وهكذا كان فعله صلى الله عليه وسلم أما صلاة القيام في رمضان أي صلاة التراويح وصلاة القيام ، فهذه مشروعة إحياؤها في المساجد واستحبها العلماء ، كما قال الإمام النووي رحمه الله استحب العلماء جميعاً الصلاة أي صلاة التراويح وإحياء المساجد بها وأصلها مشروع يعني ؛ لأنه هناك من يناقش في أصل في حكم ، فحكمها أنها مشروع ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قام صلى الله عليه وسلم وقام معه أصحابه في ليلة الأولى والثانية والثالثة ، ثم تركهم فسأل طلب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: خشية ما تركته إلا خشية أن تفرض عليكم أي أن تصبح فريضة ، فلما زالت الخشية بعد ذلك ظل أصحابه يصلون أوزاعاً يعني جماعات في المسجد ، فجاء عمر وهم عن جماعات فجمعهم اجتمع رأي الصحابة بعد ذلك على أن يقيموا هذه الصلاة جماعة في المساجد.
2021-12-15 13:43:07
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
67191

إهداء الفاتحة لروح النبي

فتاوى الذكر / فتاوى الأذكار والدعاء

علي بن محمد بارويس
66839

أذكار النوم

فتاوى الذكر / فتاوى الأذكار والدعاء

أكرم بن مبارك عصبان
61602

وجوب الصلاة على النبي 

فتاوى الذكر / فتاوى الأذكار والدعاء

اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
64889

الصلاة بين السواري

فتاوى الصلاة / فتاوى مبطلات الصلاة ومكروهاتها

علي بن محمد بارويس
65869

المفقود

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى العدة

علي بن محمد بارويس
66216

الرجعة

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى الطلاق

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع