الصائم والمرضع في رمضان ماذا تفعل؟.
السؤال :
الحامل والمرضع إذا خافت على جنينها الرضيع ماذا تفعل؟
الإجابة
الحامل والمرضع طبعاً رحمة الإسلام شملت الإنسان قبل أن يُوجد على الأرض، وفي حال وجوده على الأرض، وبعد غيابة وارتحاله من هذه الأرض.
فالجنين له حريته، وله حقه ويجب الاعتناء به ومنع أي شيء يؤدي إلى الإضرار به، والرضيع من باب أولى هو موجود على وجه الأرض، فالحامل حين ما تخاف على نفسها، بعض الحوامل يكون عندها نقص غذاء أو غير ذلك وأذاها الصوم إذن لها أن تفطر وتحصي الأيام التي أفطرتها، ثم تقضيها فيما بعد هذا إذا خافت على نفسها، وكذلك إذا خافت على جنينها ، وإذا الطبيب نصحها وقال: إذا لم تشربي ولم تأكلي فإن الجنين الذي ببطنك سوف يمرض، سوف يضعف، أو ضعف نمو أو كذا ف (نرحم بها) ونجعلها تُفطر حتي ولو خافت على الجنين.
بعضهم يقول إن خوفها على نفسها تفطر وتقضي فقط، وإن كان خوفها على الجنين فإنها تُفطر، ثم تقضي وتفدي مع كل يوم إطعام مسكين، هذا قول الفقهاء، ولكن الأدلة الصحيحة لم تشر إلى ذلك، بمجرد القضاء يكفي، وهكذا المرضع إذا هي خافت إذا صامت (قطع) اللبن للرضيع، وليس هناك بديل وهذه نقطه مهمة يجب الانتباه لها هناك (قطع) أو جفاف في الثدي مع وجود بديل، وهناك جفاف من غير وجود بديل فإذا لم يكن هناك بديل يعني يكون هناك جفاف في ثديها، وليس هناك بديل عنه من لبن من الغنم أو البقر أو أي نوع من ما يتغذى بها الأطفال، فيبقي الطفل جائع يمرض أو قد يهلك، فهنا أيضاً يجوز لها مثل الحامل تقضيه فيما بعد، أما إذا كان اللبن الذي هو لبن الأم سيجف أو سيقل، ولن يكفي الرضيع غير أنها تقدر أن تعوضُ بشيء آخر، فلا تفطر في هذا الحال وتعوضُ في وقت آخر.
2021-11-09 07:13:01