الصفرة قبل الطهر
السؤال :
يا شيخ: إذا انقطع دم الحيض تبقى صفرة، فما الحكم وإذا وقع جماع هل علينا كفارة؟
الإجابة
لا بد من الطهر فإن بقيت الصفرة والكدرة فإنها من الحيض إن لم يتجاوز مجموع الدم والصفرة خمسة عشر يوما لشمولها الأذى في الآية (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ)، وحديث عائشة (أن النساء كن يبعثن بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء) وهذا نص في محل الخلاف وهو مقدم على حديث أم عطية ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا ) لأنه يحتمل بعد الطهر، فيحرم الجماع مع وجود الصفرة وقبل الطهر، وهو من الكبائر ومن فعله عليه التوبة ، ويستحب أن يتصدق بنصف دينار كما في الحديث الصحيح لأنه آخر الحيض.
2021-12-05 08:36:54