القراءة من قصار المفصل
السؤال :
هل قراءة سور من قصار المفصل في صلاة الفجر سنة مؤكدة؟
الإجابة
لو أنَّ الإنسان صلى وقرأ من المفصل أي من قصاره ،فالصلاة ، صحيحة لا إشكال فيها ولكن الأفضل والأكمل هو أنه يقرأ من طوال المفصل طبعاً من سورة الحجرات إلى المرسلات ، فهذا طوال المفصل ، هذا أفضل في الفجر، وأوساط المفصل يقرأ بها في الظهر والعصر والعشاء ، أوسط المفصل قد يكون من عم إلى الضحى فهذا لا بأس بها في العشاء والعصر والظهر يعني هذا هديه صلى الله عليه وسلم و قصار المفصل في صلاة المغرب من الضحى إلى الناس ، فهذا الأفضل وليس المراد بها أنه لو قرأ سواها أو قرأ من القصار في الفجر أنه لا يجوز ، بل يجوز وبل ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم قرأ بالمعوذتين وقرأ بالزلزلة في صلاة الفجر وأما الاستدلال بقوله جل وعلا"إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا " ،] سورة الإسراء:76[ ، المراد به أي صلاة الفجر مشهودة من الملائكة، المراد هنا بالقرآن أي صلاة الفجر تشهدها الملائكة كما تشهد صلاة العصر أيضاً والله أعلم.
2021-12-15 13:43:09