المشرك
السؤال :
هل للمشرك بالله توبة إلى الله سبحانه وتعالى ؟
الإجابة
من اقترف ذنباً وجب عليه التوبة مع الستر على نفسه لقوله صلّى الله عليه وسلّم :( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها ، فمن ألم فليستتر بستر الله وليَتُبْ إلى الله ، فإن من يُبدِ لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عزّ وجل ( [رواه الحاكم وصححه الألباني ] ولا شك أن المشرك إذا تاب وترك الشرك تاب الله عليه لقوله تعالى :(وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً (68) يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (69) إِلاَّ مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70)الفرقان 68-70) . ففيها دلالة على مغفرة الله تعالى 10للذنوب جميعاً بالتوبة ولو كانت شركاً ، بل إن فيها بياناً لفضل عظيم وهو تبديل السيئات حسنات والله أعلم .
2021-11-20 09:42:20