تنويع الإمام في عدد الركعات أو تنويع المساجد
السؤال :
هل الأفضل للإمام التنويع في عدد الركعات أم الاختصار على أحد عشر ركعة يأخذ بقول واحد، أو أنه يوم يصلي فيهم إحدى عشر، ويوم ثلاثة وعشرين وهكذا؟|ــــــــــ |ممكن أن نقول التنويع في المساجد يعرف مسجد هذا يأخذ كم ركعة؟|ــــــــــ |يعني من عنده وقت مثلاً يدرك مسجد فلان مسجد فلان يطيل، والشخص المشغول يقصد مسجد آخر؟|ــــــــــ|بالنسبة لمساجد القرى هنا الحديث عن المشقة مساجد القرى أحياناً مثلاً لا يوجد في القرية إلا هذا المسجد و إذا أردت الذهاب لمسجد آخر مشقة ومسافة بعيدة، هنا هل الأفضل أن يطيل الإمام أم أن يقصر، لأنه إذا أطال ممكن ناس آخرين يذهب منهم لأنه ليس هناك مسجد آخر ليس عنده خيار آخر إلا هذا مسجد القرية.|
الإجابة
من حيث التسويق سائق أن ينوع، لكن الشيء الذي سار عليه الناس سارت عليه الأمة أنهم يجعلون عدداً و يمشون عليه لماذا؟ لأن الناس يصبحون ألفين وعارفين هذا العدد متى يبتدئ؟ متى ينتهي؟ فيكون فيه انضباط الذي يريد أو الذي عنده عمل يريد أن يدرك التراويح تأخر لعذر، ثم أراد أن يعرف متى أبدأ و متى أختم، إذا قلنا أنه ينوع اليوم استعجل عنده عمل فبدل أن يقضيه بعد الصلاة قال لا أنا أقضيه الآن يجب أن يصلي أربع ركعات ويسلم يصلي خمس ركعات أو سبع ركعات ويسلم، فجاء فصلى به ثلاثة وعشرين إذاً شد عليه أليس كذلك؟ كذلك آخر قال والله هذا العمل أنا أقضيه الآن وبالحق لأنه يصلون ثلاثة وعشرين جاء فصلوا خمس ركعات فاتته التراويح في جماعة الانضباط هو الأولى.
ـــــــــــــــــــ
نعم و عندما يصلي الإنسان أيضاً في بيته فهو في هذا الحال عنده سعة.
ـــــــــــــــــــ
يجوز هذا ولا حرج.
ـــــــــــــــــــ
والله هذه من الأمور التي فيها دقة كيف؟ لأن مثلاً الإمام الأفضل له أنه يطيل كشيء لنفسه، وكذلك بعض من الناس أيضاً يحبون ويرغبون الإطالة وهذا حقهم الرسول صلى الله عليه وسلم قد أطال والصحابة كانوا يطيلون كانوا يقرأون بالمئتين وفي زمن عثمان رضي الله عنه يحمل أحدهم عصاه وهذا ضعيف الذي يحمل عصاه ويتكئ عليها من شدة وطول القيام، فالمسألة هذه مطلوبة وفي نفس الوقت مع جهل الناس وغفلتهم وضعف حرصهم على إدراك الخير بشكل كامل، يأتي هذا الذي ذكرته وهو أنه إذا نحن لم نراعي رغبة المصلين وخصوصًا كما ذكرت في بعض القرى التي ليس فيها إلا مسجد واحد، فإننا إذا لم يصلي معنا هذا الإنسان سوف لا يصلي إذا صلى معنا فشققنا عليه مرة ومرتين وجاء في كل مرة وهو يتعب من هذا انصرف وذهب فلم يوتر حتى فضلاً عن أن يقيم التراويح، فهي تحتاج إلى شيء دقيق جداً وفهم لطبيعة الناس ومراعاة لمن يريد أن يطيل وهو على حق كما أنه أيضاً نراعي من ضعفت همته وقل اهتمامه، لأننا إذا استطعنا أن نكسبه ونعلمه كيف يستمر يقوم رمضان من أوله إلى آخره ربما كان ذلك سببًا في تزكية نفسه في ترغيبه في الخير في تعويده على القيام ليستمر بعد ذلك على قيام الليل طول السنة تحتاج إلى هذا، فلهذا نقول أنه ينبغي أن يفكر في ذلك بشكل متأني ويتصرف التصرف الذي يؤدي إلى أفضل النتائج.
2021-11-16 10:35:46