توفي وهي حامل في الشهر التاسع
السؤال :
امرأة توفي زوجها وهي حامل في الشهر التاسع هل عليها عدة ولا ما عليها؟
الإجابة
المرأة المتوفى عنها زوجها تنقضي عدتها إذا كانت ذات حمل تنقضي بوضع حملها ، لقوله جل وعلا "وَأُولٰتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أمرهۦ يُسْرًا "
[ سورة الطلاق : من آية 4 ] وهذا لا يختص فقط بالمتوفى عنها بل بسائر العدد سواء كانت عدة متوفاة، أو عدة مطلقة فإنَّ بالوضع تنقضي العدة حتى لو أنَّ الوضع حصل بعد ساعة واحدة، ولو لحظة حصل ذلك فإنَّ العدة تنقضي بوضعها هذا بالنسبة لعدة الحامل، أما عدة المتوفى عنها زوجها وهي ليست حامل أي حائل سواء كانت صغيرة أو كبيرة صغيرة بمعنى دون سن البلوغ وقد عقد عليها فيجب عليها إذا مات زوجها أن تعتد أيضاً، وكذلك لو كانت كبيرة أي بمعنى ذات حيض أو لا تحيض سواء يعني بعض الناس يتصور أن المرأة إذا كانت مثلاً عمرها سبعين ثم سنة ما في سبب لأن تعتد، وهذا خطأ فعدة المتوفى حق للزوج، ولذلك يجب عليها أيضاً تعتد وعدته جميعها النساء ما سوى الحوامل عدتهن أربعة اشهر وعشرة أيام، هذا ما ينبغي تنبيه إليه أما عدة الحامل فلا شك سواء كانت متوفى عنها، أو سواء كانت مطلقة فعدتها بالوضع كما مضى والله أعلم.
2021-12-15 13:43:13