فتاوى

تفصيل جواب استخدام حبوب تأخير الحيض من أجل الصوم في أمور:
أ - الحائض لا يجب عليها الصوم ولا يصح منها، وعليها القضاء لحديث عائشة: كنا نحيض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة" متفق عليه .
ب - إن حصل في تأخير الحيض بتعاطي هذه الحبوب ضرر فلا يجوز لقوله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) ولحديث "لا ضرر ولا ضرار " ولقاعدة ( درء المفاسد أولى من جلب المصالح )
ج - إن لم يحصل ضرر بتعاطيها فقد ذهب الشافعية و الحنابلة إلى الجواز، وقد روي عن الإمام أحمد كما في المغني أنه قال:( ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ تشرب المرأة دواء يقطع عنها الحيض إذا كان دواء معروفا)، وفي كشاف القناع: ويجوز شرب دواء مباح لقطع الحيض مع أمن الضرر.
وذهب المالكية إلى منع استعمال دواء يمنع الحيض لما فيه من ضرر وبقاء المرأة على فطرتها أولى، والمختار الجواز بشرطه.
د - اتفق الفقهاء على أن الصيام الذي صامته المرأة أثناء استعمال هذه الحبوب صحيح، لعدم وجود المانع وهو الحيض، وأنه لا قضاء عليها.