حجز الموضع في المسجد للجمعة
السؤال :
شخص يأتي للجمعة مبكراً ويقوم يحجز مكانا له في الصف الأول، ثم يذهب للدور الثاني للمسجد ويراجع ثم إذا اقترب موعد الجمعة خرج لمكانه الذي حجزه مارأيكم بفعله ؟وجزاكم الله خيراً
الإجابة
من جلس في موضع من المسجد للصلاة فهو أحق به، فإن قام من موضعه فإن فارقه بلا عذر بطل حقه، ولو فارقه ولو قبل دخول الوقت لحاجة كإجابة داع وتجديد وضوء ليعود لم يبطل اختصاصه في تلك الصلاة، فهو أحق به وإن لم يترك إزاره، أو نحوه لحديث «إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به» رواه مسلم؛ قال النووي في المنهاج: (ولو جلس فيه لصلاة لم يصر أحق به في غيرها، فلو فارقه لحاجة ليعود لم يبطل اختصاصه، في تلك الصلاة في الأصح وإن لم يترك إزاره). وبقي النظر في فعل الشخص المذكور في السؤال هل يدخل في العذر والحاجة أم لا والذي أراه أنه إن لم يستطع المراجعة المذكورة في السؤال في مكانه فلا بأس ولا يطيل ذلك ،وإن لم تدع الحاجة الى المراجعة أو استطاع القيام بها في مكانه فلا يفعل ذلك .
2022-03-30 13:18:10