حديث: من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه
السؤال :
حديث من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله، حتى تشرق الشمس، ثم صلى ركعتين.|أولاً: ما صحة هذا الحديث؟ ثم ما معنى جلس في مُصلاه؟ هل في نفس المكان، أم في محيط المسجد؟
الإجابة
ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث، وهو حديث صحيح بمجموع طرقه، وقد صححه الألباني، وغيره من المحدثين، وهو من أحاديث الفضائل، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يُرغّب ويحث على الذكر، ولا سيما في أول النهار، فيُندب، ويُستحب للمسلم إذا صلى الفجر في جماعة، أن يمكث في مصلاه، ويذكر الله ما شاء له من الذكر، مثل: أذكار الصباح، و الأذكار التي تُقال عقب الصلاة، فإذا لازم هذه الفضيلة، واستمر بذكر الله، وقراءة القرآن في مكانه الذي صلى فيه، فإن الملائكة تدعو له في هذا المكان، ما لم يُحدِث، أو يتكلم، كما ورد في حديث آخر، ويبدو أن هذه الفضيلة مرتبطة ببقائه في مصلاه، أي في نفس المكان الذي صلى فيه، والله اعلم.
2021-09-12 07:07:02