حضور الأفراح التي فيها معاصي
السؤال :
السؤال: هل حضور الزيجات للأهل والأقارب بوجود الأغاني حرام؟ وإذا كان حراماً فكيف أعمل معهم حيث أن الأهل يخاصمونني عند كل زواج يحضر، وذلك لعدم حضوري إياه لوجود الأغاني، وكيف إذا حضرت ولكن دون أن أستمع إلى الأغاني، وإنما عبارة عن مجاملة لهم ومشاركة لأفراحهم، باعتبار أنني ابنة عمهم ومن أقاربهم، فما العمل؟
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
لا يجوز حضور الأفراح التي فيها المعاصي كالأغاني والاختلاط بالرجال أو غيرها من المنكرات إلا لمن تستطيع أن تغير ذلك المنكر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم.
فإن علمتِ أنك لا تستطيعين على نصحهم ودعوتهم فلا تحضري؛ فإنه لا يجوز مجاملة الأهل في معصية الله؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» الحديث.
والله أعلم.
2021-08-15 07:47:04