حكم الصلاة لمن عنده مرض في الجهاز التناسلي
السؤال :
هناك رجل مريض عنده مرض بالجهاز التناسلي، وكأنه يعني لا يستطيع أن يتحكم بالبول يقول هل عليه صلاة أو تسقط الصلاة عليه؟
الإجابة
أما قضية سقوط الصلاة فالصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال، إلا حينما يفقد الإنسان عقله، فما دام أنه يعقل فالصلاة ثابتة واجبة لا تسقط أبداً بمرض، أو بتعب أو بأي شيء هذا جانب، إذا عرفنا هذا فالصلاة لا تسقط، كذلك بوجود النجاسة، بعدم قدرة على الوضوء، وقد جعل الله عز وجل شيء بديل كل ما عجزنا عن شيء، جعل الله بدل عنه شيء آخر يتلاءم مع وضعنا وحالتنا، هذا الإنسان يسمى صاحب السلس من أصابه سلس البول، وصاحب سلس البول قيّسَ على المستحاضة، التي تنزف وينزل منها الدم باستمرار وهذه قد أرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تجمع بين الصلاتين، ثم تغتسل وتصلي مثلاً أما في وقت العصر أو في وقت الظهر تغتسل لكل صلاتين مرة واحدة، ثم تصلي الظهر، ثم تصلي العصر وتغتسل، ثم تصلي المغرب والعشاء وتغتسل للفجر هذه طريقة من الطرق التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم، وطريقة أخرى أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وهذا أيضاً ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا قيّسَ عليه لمن به سلس البول من الرجال والنساء، فصاحبُ هذا المرض من مثل هذه الأمراض السيئة، هذا عليه أن يتوضأ لكل صلاة إذا دخل وقتها، ولو فرضنا أنه خرج البول بين الوضوء وبين الصلاة، فلا يضره ذلك ويبقى له حكم المتوضئ وله أن يصلي الفريضة وما يتيسر له وما يشاء من النوافل ويقرأ القرآن ويمسك المصحف كل ذلك لا يضره.
مثل هذا هل يجوز له أن يؤم الناس؟
هو في الحقيقة من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته لغيره، كان الناس في المساجد والناس الذين لا يقدرون هذا القدر وفي مثل ظروفنا هذه ينبغي ألا يعتذر عن ذلك و إن كان إمام الصلاة في منزله وخلفه عائلته فإن صلاته صحيحه.
2021-11-15 07:31:40