0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى العبادات/ فتاوى الصلاة/ صلاة الوتر ركعات متواصلة وتأخير صلاة العيد
صلاة الوتر ركعات متواصلة وتأخير صلاة العيد
السؤال :
حكم صلاة الوتر أنها متصلة ثلاث ركعات؟|ــــــــــ |ماحكم تأخير صلاة العيد؟
الإجابة
طبعاً؛ الهند أكثر أهله على المذهب الحنفي له نظرته وله اجتهاده، وله أدلته على ما يفعل، ولكنه في كثير من الأحيان يخالف جمهور المذاهب الأخرى، يعني يخالف مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، والذين يسمون أهل الحديث، ومذهب الأحناف يسمى مذهب أهل الرأي، ولهذا تجد التقارب بين المذاهب الثلاثة المالكية والشافعية والحنابلة أكثر بكثير منه مع المذهب الحنفي كِلا الآمرين في ما جاء في السؤال صلاة الوتر، الصحيح الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يُصلي ركعتان منفصلتان، ثم صلى ركعة وحدها، فهذا هو الوتر المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز أو قد ورد ربما بشكل نادر أن تُصلى ثلاث ركعات متصلة، ولكن بدون تشهد بدون التشهد الأول يعني حتى لا تشبه بصلاة المغرب، لكن الأحناف لهم ما يحتجّون به سواء كان صحيحاً أو غير صحيح هو مُخالف السُنة الظاهرة من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومخالف لجمهور الأئمة الآخرين، لكن في مثل هذه الأمور المسلم عليه أن يكون مع جماعة المسلمين وإن كان عنده شيء من التقصير أو شيء من المخالفة، فإنه يغفر لهذا الذي يعتقد هذه المخالفة يغفر له مخالفته في مقابل أنه يكون في جماعة المسلمين، فإذا كان هذا الرجل وهؤلاء الإخوة الذين يقتلون في تلك البلاد سواء منهم الطلاب أو المسافرون لأي غرض من الأغراض إن كان هناك مساجد تقيم صلاة التراويح وصلاة الوتر على الشكل الذي نعرفه والذي هو على السُنة فأولى بهم أن يذهبوا إليها ولا يصلوا مع هؤلاء، وأما إذا لم يكن إلا هذه المسائل فيصلوا معهم وإن شاء الله في مقابل أن تتوحد الكلمة وتجتمع الصفوف وتتراص الأجساد والأقدام وأن الله سبحانه وتعالى يعفو ويغفر، و طبعاً هو مذهب معتبر من مذاهب الإسلام، فلعل الصلاة معه إن شاء الله صحيحة غير أننا نقول إذا وجدنا ما هو أفضل ومع جماعة بدل أن نتفرغ ونصلي كل واحد وحده فيفعل الإنسان، إذا لم يستطع فلا حرج في ذلك.
ـــــــــــــــــــ
صلاة العيد سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يصليها في أول النهار إذا ارتفعت الشمس قيد رمحين في صلاة الفطر، لأن الناس مشغولون بعمل قبل الصلاة وهو إخراج زكاة الفطر فيؤخر شيئاً ما من أجل من لم يتمكن من إخراج زكاة الفطر يجد فرصة لإخراجها قبل الصلاة، لأن إخراجها الصحيح هو قبل الصلاة، وفي عيد الأضحى لأن العبادة بعد الصلاة التي هي الأضحية وذبحها، فكان يُبكّر في صلاة العيد في عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمس قيد رمح يعني في حدود صلاة الفطر في حدود الربع ساعة، يعني يبدأ بعد وقت الإشراق يبدأ وقت صلاة العيد في الأضحى بعد ثُلث ساعة نصف ساعة إلا خمس دقائق، يبدأ وقت صلاة العيد هذا هو السُنة، هؤلاء أيضاً العلماء في المذاهب كلها يقولون أن صلاة العيد وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن يأتي وقت الزوال.
وقت الزوال: يعني قبل الظهر بربع ساعة أو ثُلث ساعة فما دام هؤلاء يصلون في الوقت وإن تأخروا، فلا مانع أن نُصلي معهم.
2021-11-09 07:16:35
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
54815

التكبير في العيدين بالصيغة المطولة

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة العيدين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
61665

الجهر في صلاة العيد

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة العيدين

اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ
54806

الكلام المنهي عنه في خطبة العيد

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة العيدين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63311

وقت صلاة الليل

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة النفل

أحمد بن حسن سودان المعلم
65557

عدد ركعات الوتر

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة النفل

أحمد بن حسن سودان المعلم
62858

التسوك عند قراءة القرآن في الحلقة

/ فتاوى القرآن وعلومه

أحمد بن حسن سودان المعلم
54962

حكم إدخال شريط القرآن الكريم إلى الحمام

فتاوى الطهارة / فتاوى قضاء الحاجة

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
55939

حكم من طلق زوجته ثلاثاً متخللات الرجعة

فتاوى الطلاق / الطلاق

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
65801

حكم راتبه

فتاوى المعاملات المالية / فتاوى المرابحة

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع