حكم قطيعة الأرحام
السؤال :
إن بيننا وبين بيت عمي مشاكل كبيرة جدا أدت الى قطع العلاقة بيننا ومع أننا نحن المظلومين إلا أننا لم نرض بالقطيعة وعندما كنا ندخل بيتهم لزيارتهم يظهرون التضجر ولا يتكلمون بكلمة وعندما أدخلنا وسيطا للصلح رفضوا الصلح وقالوا لا نريد الصلح معهم ولا نريدهم أن يدخلوا بيتنا ولا أن يتصلوا بنا أبدا ولا نريد حتى السلام عليهم من بعيد وقطعوا العلاقات تماما رغم كل الوسطاء الذين أدخلناهم بيننا من الأسرة أو من الجيران إلا أن الرد نفسه في كل مرة وقامت زوجة عمي بمنع عمي من زيارتنا أو الاتصال وحتى السلام برغم أن أبي فقط يذهب عندهم ويتصل وعلاقته بهم عادية. ومع هذا كله فأبي وعمي راضيين بهذا الوضع ولا يريدون الصلح لأنهم الاثنين متفاهمين ونحن لم نمنع أبي من زيارتهم أبدا ولن نفعل ذلك والآن قرابة خمس سنوات أو ست ونحن على هذا الحال فهل مازلنا آثمين بعد الذي فعلناه معهم؟ وما هو الحل في ظل الرفض منهم والرضا والسكوت من كبار الأسرة وجزاكم الله خيرا وعفوا على الإطالة؟
الإجابة
الإثم عليهم طالما وقد بدأتم وبذلتم وسعكم لكن ليس أقل من ترسلوا لهم السلام مع الجيران أو بالاتصال حتى تخرجوا من دائرة القطيعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بلوا أرحامكم ولو بالسلام)(رواه البيهقي في شعب الايمان وحسنه الالباني في الصحيحة} 4/378 {والله الموفق
2021-09-18 08:37:13