حكم من أقيم عليه الحد في الدنيا ومصيره في الآخرة
السؤال :
هل القاتل إذا أقيم عليه حد القصاص في الدنيا يعتبر له توبة وتطهير؟ |وما مصيره في الآخرة؟
الإجابة
من أقيم عليه الحد في الدنيا كان كفارة له كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ)) البخاري 1/ 12
2021-09-25 12:07:36