حكم من يأتي زوجته قبل اغتسالها من الدورة الشهرية
السؤال :
يسأل عن الذي أتى زوجته بعد طهرها، لكن لم تغتسل؟
الإجابة
طبعاً لا يجوز للمسلم أن يسأل عن المحيض { وَيَسْـَألُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِى الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتّى يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
[ سورة البقرة : 222 ] فيحرم عليه أن يأتيها وهي لا زالت في حيضتها قبل الطهر وأيضاً يستمر التحريم بعد الطهر يعني امرأة مثلاً طهرت في الليل بعد العشاء ، يعني لم يبقى وقت أن تصلي العشاء أو مثلاً بعد الفجر وقبل الظهر إلى الآن لم تأتي صلاة توجب عليها أنها تغتسل فيأتيها ويقول تغتسل لاحقا، لا يجوز حتى يطهرن ، ثم قال فإذا تطهرن فالتطهر غير الطهر، الطهر هو انقطاع وانتهاء الحيضة والتطهر هو الاغتسال والنظافة من هذه الحيضة ، فبدون عذر لا يجوز لها أن تؤخر ولا يجوز له أن يأتيها قبل أن تغتسل ، لكن إن كان التأخير لعذر يبيح لها أنها تتيمم وتصلي، الآن هي لم تستطع مثلاً عدم وجود الماء أو ما يمنع من استعمال الماء فله أن يأتيها ما دام أنها يعني قد أخرت في الغسل بسبب وبعذر شرعي لو أتاها في هذا الحال ليس عليه شيء وإن ترك حتى تغتسل فهو أفضل يعني يخرج من جميع الملابسات المتعلقة بهذه الشبهة كلها ، لكن إذا أتاها وهو معذور وهي معذورة فهنا ليس عليه شيء.
2021-11-09 07:16:34