ختم القرآن في صلاة الفجر
السؤال :
في المسجد الذي أُصلي فيه يقومون بقراءة القرآن الكريم كل يوم في صلاة الفجر فقط بالترتيب حتى يختموه، وكان أبي رحمه الله يقوم دائماً بعمل رز باللبن، ويقوم بتوزيعه على المصلين بعد الختم وأنا أقوم به الآن، فهل هذا من أوجه البر بالوالد وهل هذا العمل جائز أم أنه بدعة، حيث أن بعض الناس يقولون أنه بدعة وجزاكم الله خيرًا؟.|ـــــــــ|و لو حدد يوم الجمعة فجر يوم الجمعة أن يقرأ كل فجر يوم جمعة هل فيها شيء؟|ــــــــــــــ| ختم أو دعاء ختمة القرآن يكونوا على جماعة، ثم يدعو أحدهم ويؤمن بعد الختمة.|
الإجابة
إذا كان كل يوم فهذا مما يعرف عندنا بالأحزاب يجتمع مجموعة من الناس، ويقرأون القرآن بعضهم بعد الفجر بعضهم بعد المغرب في أي وقت من أوقات الصلوات أو في غير وقت الصلوات، هذا لا حرج فيه ما دام أن المقصود فيه فقط قراءة القرآن دون اعتقاد شيء آخر وأظنهم لا يعتقدون هذا الاعتقاد، فليس في ذلك شيء، و كونهم عند ختم القرآن يشجعهم بعمل هذه الطبخة التي يبدو أنها من الطبخات المشهورة عند هؤلاء والمحبوبة، فليس فيها شيء ما لم يكن هناك كما قلت لها اعتقاد معين فلذلك لا حرج فيه، وكونه يتابع أباه على فعل ما كان يفعله لا شك أن هذا فيه شيء أو نوع من البر، ونرجوا الله أن يثيبه لبره ويجيبه أيضاً لعمل هذا العمل الصالح ولا حرج.
ــــــــــــــ
إن كان لأن الناس يوم الجمعة ليس عندهم أعمال سيرجعون من بعد يتمون قراءتهم ويرتاحون إلى وقت الجمعة، فهذا ليس فيه شيء، وإن كان لتفضيل فجر الجمعة والقراءة فيه على غيره، فهذا يدخل في النهي الذي نهى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن تخصيص يوم الجمعة أو ليلة جمعة بصيام أو قيام.
ـــــــــــــــــ
بعد الختمة لا حرج في ذلك.
2021-11-15 07:31:48