خطبة الأب لابنه دون علمه
السؤال :
والدي حفظة الله خطب لي ابنه عمّي دون أن يستشيرنا وأنا لا أحب هذه البنت لكونها (أُميّة) لا تقرأ ولا تكتب ، وأنا لا أريد هذه البنت وإنما أريد أختها الأصغر منها فكيف الحل ؟وإذا حوّلت خطبتي منها إلى أختها هل يجوز لي .؟وكيف يكون ؟وأنا أرى نفسي إذا تزوّجت منها لم أجد الرغبة في الزواج منها ، وأنا لا أكرهها لأنها أُميّة فقط ولكن عندي والدة جزاها الله خيراً فيها شيء من الجهل والحسد وسوء التصرف أحياناً ، فأرى إذا تزوجت منها أرى أنها لا تستقر مع والدتي وسوف تجلب لي المشاكل داخل المنزل ومع الوالدة وتكون غير جيدة في تدبير نفسها وحالها ،فأرجو منكم أن تقدروا حالي وتجيبوا على سؤالي وجزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية.
الإجابة
الواجب على أبيك أن يأخذ برأيك في الفتاة التي ترغب الزواج منها ، فإن كنت لا ترغب الزواج لما ذكرته من أنّها أميّة (لا تقرأ ولا تكتب ) فقط وليس هناك سبباً آخر فالذي أرى لك أن تعيد النظر لأن هذه المسألة مبنية على عدم الدراسة ، وقد تكون الفتاة ذكيّة عاقلة مدبرة لشؤون بيتها قائمة بحقوقها وتكون خير من كثير من الدارسات والمتعلمات ، ومسألة التعليم ممكن أن تدركه بالالتحاق بالدراسة أو بتعليمها ، ومسألة التوافق مع والدتك يرجع إلى الطباع والانسجام ولا تعلق له بالدراسة على ما يظهر لي وما أذكره لك على سبيل النصيحة وخذ برأي الناصحين واستشر العارفين واستخر ربّ العالمين وفّقك الله لكل خير.
2021-11-16 10:24:52