0
فتاوى مصنفة
رفع صوت الولد على والده
السؤال :
. ما حكم رفع الصوت على الوالد،<br />ثلاثة أولاد عندما يتحدثون مع والدهم وخالفهم الرأي، مع أنني أعرف الأب غلطان يعمل لهم مشاكل مع أولاد عمه وأهل قريته والأب عندما تكلمه يرى نفسه على صواب ومقتنع بكلامه
. ما حكم رفع الصوت على الوالد،<br />ثلاثة أولاد عندما يتحدثون مع والدهم وخالفهم الرأي، مع أنني أعرف الأب غلطان يعمل لهم مشاكل مع أولاد عمه وأهل قريته والأب عندما تكلمه يرى نفسه على صواب ومقتنع بكلامه
الإجابة
الحمد لله وبعد:
فإن للوالد حقوقا كثيرة جدا ومنها خفض الجناح من قبل الأبناء وألا يرفعوا أصواتهم عليه ولا يتأففوا من قوله أو فعله وإن كان مخطئا وعليهم توجيهه بالحسنى وأن يتحملوا ما يترتب على تصرفاته من أذى فالإحسان إلى الوالد ليس لكونه محسنا أو أي صفة أخرى بل لكونه والدًا حتى لو كان كافرًا فإن الله تعالى أمر بالإحسان إليه قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) وقال: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) لقمان الآية(15) ولنا أسوة في مصعب ابن عمير رضي الله عنه الذي أسلم خفية ولما علمت أمه بذلك حبسته وقيدته بالسلاسل فلم يؤثر عنه كلمة تؤذيها حتى يسر الله له الفرار من الحبس وهاجر مع من هاجر إلى أرض الحبشة وهكذا الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول حيث كان يرى ويسمع أذى والده للرسول صلى الله عليه وسلم فكان يفرق بين البراء من والده حيث كان منافقا وبين حقوق والده كأب فنأمل من هؤلاء الأبناء أن يتقوا الله في أبيهم وأن يحسنوا التعامل معه وأن يصبروا عليه ويحتسبوا الأجر من الله تعالى.
فإن للوالد حقوقا كثيرة جدا ومنها خفض الجناح من قبل الأبناء وألا يرفعوا أصواتهم عليه ولا يتأففوا من قوله أو فعله وإن كان مخطئا وعليهم توجيهه بالحسنى وأن يتحملوا ما يترتب على تصرفاته من أذى فالإحسان إلى الوالد ليس لكونه محسنا أو أي صفة أخرى بل لكونه والدًا حتى لو كان كافرًا فإن الله تعالى أمر بالإحسان إليه قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) وقال: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) لقمان الآية(15) ولنا أسوة في مصعب ابن عمير رضي الله عنه الذي أسلم خفية ولما علمت أمه بذلك حبسته وقيدته بالسلاسل فلم يؤثر عنه كلمة تؤذيها حتى يسر الله له الفرار من الحبس وهاجر مع من هاجر إلى أرض الحبشة وهكذا الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول حيث كان يرى ويسمع أذى والده للرسول صلى الله عليه وسلم فكان يفرق بين البراء من والده حيث كان منافقا وبين حقوق والده كأب فنأمل من هؤلاء الأبناء أن يتقوا الله في أبيهم وأن يحسنوا التعامل معه وأن يصبروا عليه ويحتسبوا الأجر من الله تعالى.
2022-02-05 10:53:54
فتاوى :
فتاوى بر الوالدين وصلة الأرحام -
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 65268 | علي بن محمد بارويس | ||
| 61086 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني | ||
| 63283 | أحمد بن حسن سودان المعلم |
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 62143 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 63044 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 63451 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 64203 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
| 55478 |
فتاوى الطهارة / فتاوى الطهارة-عام فتاوى الطهارة / فتاوى النجاسة |
علي بن محمد بارويس | |
| 56392 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني |
فتاوى من نفس الموضوع
