صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد
السؤال :
ياشيخ أكرم حفظك رب العباد من شر الورى، وأطال الله في عمرك وبارك لك فيما بقي، وزين حياتك وجعلك نوراً مهتدى. ياشيخي الكريم العزيز، اسمح لي بعد بسماحة الإسلام وأهله بإن اتسأل وأنت المجيب بإذن الله؛ - أولاً: هل يجوز لي أن أصلي السنن الرواتب في البيت؟؛ - ثانياً: أيهما أعظم في الأجر أعمال السر أم أعمال الجهر؟ وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر بأعمال الخير؟ وبالنسبة إلى الأعمال التي يجهر بها النبي صلى الله عليه وسلم فما هو الأفضل فيها الإسرار أم الجهر؟ وكذلك إذا حاول الإنسان أن يجعل له أعمال خير في السر ولكنه لم يستطع؛ بسبب أنه في كل مرة يأتي أحدهم ويراه وهو يعمل ذلك العمل، فما قولكم في هذا هل يفوته أجر أعمال السر؟؛ - ثالثاً: متى أرفع أصبع السبابة في الصلاة؟ هل يكون الرفع في التشهد بشكل كامل أم أرفع عندما أقول:(أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله)فقط؛ - رابعاً: ما هي حقوق المسلم على أخيه المسلم؟
الإجابة
- اولا: صلاة النافلة كالرواتب ونحوها في البيت أفضل من صلاتها في المسجد لحديث " أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " رواه البخاري ومسلم، ولحديث " اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا " رواه البخاري ومسلم؛ - ثانيا: الإسرار بأعمال التطوع أفضل من الجهر بها لانه أبعد من الرياء، ويستحب الاخفاء في صدقة التطوع قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله " فذكر منهم " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " رواه البخاري ومسلم وأما الزكاة فيظهرها كما أن صلاة الفرض يستحب إظهارها في المسجد والنافلة يندب إخفاؤها؛ ولا حرج فيمن أسر بعبادة وأخفاها فرآه أحدهم فإن ذلك لا يقدح في إسراره؛ - ثالثا: يسن أن يشير بمسبحة يمناه فيرفعها إذا بلغ الهمزة من قوله ( لا إله إلا الله) كما هو مذهب الشافعية ولا يشير بها إلا مرة واحدة، وقيل يشير بها في جميع التشهد وفي الحديث (ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه) رواه مسلم؛ - رابعا: خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الجنازة وعيادة المريض وتشميت العاطس إذا حمد الله.
2022-03-30 13:18:09