صلة الأرحام
السؤال :
توفي جدي والد والدي من سنوات وعنده أراض وبيوت وغيرها في القرية… والدي يسكن في المدينة طالب إخوته في حقه من الميراث ولكن أعمامي رفضوا القسمة حاليا مما أدى إلى وجود خلاف كبير وحاليا تقاطعوا سؤالي هو هل أعتبر أنا قاطعة لرحم إذا لم أصلهم مع أني إذا لقيتهم في إي مكان أسلم عليهم ولكني لا أجتهد في التواصل معهم خوفا من والدي هل علي ذنب في ذلك؟
الإجابة
طالما طلب أحد الأفراد قسمة الميراث فواجب القسمة ولا يجوز الامتناع ولهذا أدى هذا الامتناع إلى الخصومة التي أفضت إلى قطيعة الرحم وعليه فعليك ألا تقطعي رحمك وعليك أن تتواصلي معهم ولو بالهاتف لقول النبي عليه الصلاة والسلام” بلوا أرحامكم ولو بالسلام “. سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/ 378
2021-09-18 08:37:14