ضم المرأة بعضها إلى بعض في السجود
السؤال :
السلام عليكم: من السنة أن تضمَّ المرأة بعضها إلى بعض في السجود، فهل ذلك مخصوص إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب أم دائماً؟
الإجابة
يستحب أن يجافِيَ الرجلُ بَطْنَه وَمِرفَقَيهِ عَن فَخِذَيهِ وَجَنبيهِ وَتَضمُّ المَرأةُ، وفي المجموع عن نص الأم (أن المرأة تضم في جميع الصلاة أي المرفقين إلى الجنبين) وهذا عام، وعلة هذا القول أنه أستر لها، وحجة الشافعية حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على امرأتين تصليان فقال: إذا سجدتما فضما بعض اللحم إلى الأرض فإن المرأة ليست في ذلك كالرجل) رواه البيهقي من طريق سالم بن غيلان عن يزيد بن أبي حبيب فهو ضعيف مرسل .
وذهب بعض أهل العلم إلى عدم التفريق بين الرجل والمرأة لأمور منها ضعف الحديث السابق، ولعموم حديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) وروى البخاري في التاريخ الصغير (كانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة).
2021-12-07 07:47:52