طاعة الزوجة
السؤال :
امرأة ذهب زوجها للصلاة ثم تأخّر فقالت له لماذا تأخرت قال لقد سمعت محاضرة عن المرأة التي أتى لها أخوها وقال لها إن أبي على فراش الموت ويريدك أن تأتي فقالت إن زوجي مسافر فذهب فأذن لي من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .......... الخ ، فقالت المرأة وهي امرأة أمّية أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غلطان فضّل الزوج على الأب فنصحها زوجها فندمت ندماً شديداً وصامت اثنا عشر يوماً وهي الآن حائرة ولا تدري ما تفعل .
الإجابة
القصة المذكورة ليست ثابتة ، على أن حق الزوج ثابت بنصوص كثيرة فإن المرأة إذا تزوجت وجب عليها طاعة زوجها وهي مقدمة على طاعة والديها فيما يجب للزوج فيه من حق ، وللأبوين البر والإكرام ويجب إعطاء كل ذي حق حقّه وعدم الإخلال به أما ما جرى على لسانها من قول لا شك أنه كبير وحيث أنها ندمت واستعظمت ذنبها فأرجو أن الله عزَّ وجل يغفر ما جرى على لسانها والواجب على المسلم إذا سمع حكم الله ورسوله أن يذعن ويسلم ويرضى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما } وقال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً } .
2021-11-20 09:42:23