فتاوى

في الحقيقة هي لم تظهر لنا ما هو ولكن يظهر والله أعلم أنه يطلب شيئاً محرماً، لا يجوز لها أن تطيعه فيه  والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح:" إنما الطاعة في المعروف ، لا طاعة المخلوق في معصية الخالق". فإذا الزوج له حق عظيم، ويجب على المرأة أن تطيعه ولا يجوز لها أن تمتنع عما يجب له ولكن لا يجوز للزوج أن يستعمل هذا الحق في أن يطلب منها ما لا يجوز شرعاً ، فالمحرم لا يباح له بل يجب على الزوجة أن تمتنع إذا طلب منها أمراً محرما ًوكونه يحرم ويطلق هذا من اعتدائه أيضاً ومن ظلمه ولفظ حرام طلاق الذي يجري ، يعتبر هذه من الأمور الشائعة والتي لا تجوز يعني الاستهانة بالطلاق وتكراره وقد يقع على نفسه حرج بأنه قد يقع عليه الطلاق إذا تلفظ به فنقول يعني هنا ليس فتوى لهذه اللفظة ، لكن نقول لا يجوز هذا الفعل كما أنه لا يجوز له أن يطلب من زوجته فعلاً محرماً ويجب على الزوجة أن تمتنع إذا طلب منها شيئاً محرماً نعم والله أعلم.