طاعة المرأة لزوجها
السؤال :
السؤال: نظراً لعدم استجابة والد زوجتي لنصح أكثر من شيخ -وهو الذي أدى فريضة الحج مرتين- مع الأسف الشديد يصر على رأيه لحل المشاكل التي تختلقها معي ابنتهم، وبتحريض أمامي أحياناً، فإني أتوجه إليكم بمسك ختام، لهذه المشكلة المستديمة أحد عشر عاماً، أنجبت لي ابنتهم خلالها أربعة أطفال يتعرضون لأقوى الصدمات النفسية جراء الصراعات المفتعلة بسبب تدخلهم في شئوننا الزوجية الخاصة.|السؤال الأول: أرجو توضيح بمن تأتمر الزوجة: للزوج أم للوالد؟|السؤال الثاني: هل يحق لهم أن يفرضوا عليها مصاحبتهم في زيارات المجاملات، مثل: أعراس، مرض الأقارب، سفر غير مفاجئ... وغيرها، دون الأخذ بعين الاعتبار رأي الزوج ومصلحة الأطفال؟|السؤال الثالث: هل يحق لهم أن يدافعوا عنها عند الشكوى منها بما يوحي إلى التحريف والتكذيب بشكوى الزوج، إن هذا التصرف منهم يتكرر، نتج عنها تكرار الأخطار المشابهة، وتكرار الاختلاف في الذي يدفع عنه الأطفال دائماً؟|السؤال الرابع: عندما يدينوهم شيوخ الدين أو أهل الخير يجاهروني بأن أطلقها وأمامها.|وفي الختام أرجو المعذرة للإسهاب في طرح الأسئلة، كما أرجو من الله أن يوفقني في قراءتكم لها، كما أتمنى أن تصل معبرة عن وجهة نظري المؤلمة والكليمة منذ أحد عشر عاماً.|وجزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
على الزوجة طاعة زوجها في المعروف، وعليها استئذانه في الخروج والسفر وغير ذلك، ولا يحل إذن الأب بدلاً من إذن الزوج، وعلى كل منهما إحسان العشرة ومعرفة الحقوق المترتبة؛ لقوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[سورة البقرة: 228].
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
تاريخ صدور الفتوى 1424هـ
2021-08-15 07:47:09