طلقت وهى حامل
السؤال :
أنا رجل متزوج وقد أنجبت لي الزوجة ولداً وهي الآن حامل ولكن هناك خلاف حدث بيني وبينها وهو أنها في أحد الأيام طلبت من والدي أن تذهب لزيارة أخيها القادم من السفر فسمح لها والدي أن تذهب لزيارة أخيها ، على أن تعود في نفس اليوم ، فلم تعد في ذلك اليوم بل مكثت إلى اليوم الثاني وكان ذلك في غيابي لأني لم أكن في البيت فلما علمت بذلك اتصلت بها مباشرة فقلت لها وأنا مغضب (إذا رجعتِ إلى البيت فأنت طالق ) ولم تكن نيتي الطلاق إنما من باب التهديد فقط حتى لا يتكرر ذلك مرّة أخرى فما الحكم الشرعيّ إذا رجعت ؟ وما الحكم إذا لم يقع الطلاق وماذا يجب عليّ في هذه الحالة ؟
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل وأنه تلفّظ بقوله ( إذا رجعتي إلى البيت فأنتِ طالق ) وأفاد أنه لم يقصد الطلاق وإنما قصد التهديد فلا يقع طلاقاً في أصح قولِ العلماء وإنما هو يمين يكفرها ، وكفارتها إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم ، لكل مسكين غداء أو عشاء فإن كان نيّئاً فنصف صاع من الأرز أو القمح لكل مسكين مع شيء من الإدام ، فإن لم يستطيع صام ثلاثة أيام والله أعلم .
- وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-16 10:24:43