عدد الرضعات التي تؤثر في التحريم
السؤال :
اختلف كثير من الناس حول مسألة الرضاعة فمنهم من يقول ثلاث رضعات والبعض يقول خمس رضعات، فما هو الأصح أفتونا جزاكم الله خيراً؟
الإجابة
الرضعات المحرمة والتي تصير الطفل الذي رضع ولدا خمس رضعات فالأربع لا تحرم وكان من جملة ما يتلى من القرآن كما أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات يحرمن) ثم نسخن بخمس معلومات وقد نسخت تلاوة وبقيت حكما وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك وفي الحديث الصحيح :(لا تحرم المصة ولا المصتان) وفي رواية (الإملاجة والإملاجتان) وسئل رسول الله عليه الصلاة والسلام هل تحرم الرضعة الواحدة؟ قال: لا. وهذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم فمن رضع خمس مرات فصاعدا من امرأة فهي أمه من الرضاعة وجميع أبنائها إخوانه من رضع معه والسابقين واللاحقين كلهم إخوانه من الرضاعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) فلا يجوز لهذا الولد أن يتزوج من بنات من أرضعته بحجة أنه لم يرضع معها ولا يتزوج ببنات إخوانه من الرضاعة مثلا لكن يجوز لإخوانه الذين لم يرضعوا من هذه المرأة أن يتزوجوا من بنات من أرضعت أخاهم كما يجوز لإخوانه من الرضاعة أن يتزوجوا من أخواته كونهن لم يرضعن من المرأة التي أرضعت أخاهن فالتحريم محصور بين الولد الذي رضع من تلك المرأة وابناءها جميعا والله الموفق
2021-09-18 08:37:14