فضيلة العمرة في رمضان
السؤال :
العمرة في رمضان لها فضل عظيم هل لهاذا أصل؟
الإجابة
نعم، نقول له أصل يعني فضيلة العمرة في رمضان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح ، يقول عمرة في رمضان كحجة يعني أجرها مثل الحجة وفي رواية أي عند مسلم قال كحجة معي يعني مع النبي
صلى الله عليه وسلم فإذا لها فضيلة ، لكن هل الفضيلة مختصة بيوم أو ليلة من ليالي رمضان؟ نقول لا في رمضان ؛ لأنه هكذا ورد عمرة في رمضان في أوله بذلك من أول ليلة في رمضان إلى آخر ليلة هم ويومه كليلة سواء يعني في الأجر سواء كان قمت بها نهاراً في الليل أو في النهار، ولذلك سواء ليس هناك فضيلة أن تقوم بها في العشر الأواخر وبين أول أيام رمضان كلها سواء في الفضل لا فرق بل أن الإنسان ينبغي له في العشر الأواخر إذا كان عنده سعة طبعاً أما إذا كان جاء إلى مكة في هذا الزمن ، فلا شك أنه يؤديها إذاً عنده سعة فجعلها في غير العشر الأواخر فهو أفضل وأحسن له ؛ لأنه أولاً الفضيلة واحدة ، الأمر الثاني أنه وقت ازدحام شديد، فيزاحم في ذلك، والأمر الثالث أنه ربما أدى به أعمال العمرة وخصوصاً في ليالي العشر إلى ترك القيام وإن كان هو يؤجر؛ لأنه ذكر، لكن القيام مخصوص أكثر وهو أي الصلاة ، فالصلاة قيام ليلة القدر يكون بالصلاة ، أعظم أجراً من فعل غيرها من العبادات والله أعلم.
2021-12-15 13:43:08