قضاء الطفل وبلوغ الصبي في يوم رمضان
السؤال :
إذا بلغ الصبي في نهار رمضان |ــــــــــ |يمسك بقية النهار احترامًا للجو العام للصيام.|ــــــــــ |وصل بلده مثلاً أذان الظهر؟|ــــــــــ |انقطع بسبب الرخصة بسبب السفر. |ــــــــــ |الطفل يقضي أو لا يقضي؟
الإجابة
إذا بلغ الصبي في أثناء النهار كان مفطرًا، بينما هو كذلك إذا بلغ رأى علامة من علامات البلوغ أو الطفلة رأت طبعاً الحيض ، نام في الضحى أو في الظهر هذا الطفل فاحتلم، إذاً أصبح الآن بالغًا، فيجب عليه أن يكمل ذلك اليوم يمسك ذلك اليوم أو بقية ذلك اليوم ويحسب عليه يقضيه بعد ذلك.
ـــــــــــــــــــ
نعم ويقضي يوماً مكان ذلك اليوم، كذلك الكافر إذا أسلم في أثناء النهار يمكن ربما الكافر أمره يختلف وأنه يمسك بقية النهار، ثم لا يلزمه أن يقضي مكان هذا اليوم لأن قبله لم يكن عليه أي شيء، ولم يكن هو مخاطباً بالصوم أصلاً، لكن الشاهد من هذا أنه إذا حصل هذا كذلك في جانب آخر إذا طهرت الحائض أو النفساء في أثناء النهار كما ذكرنا فإنها تمسك عن المفطرات، وتقضي ذلك اليوم المسافر إذا قدم في أثناء النهار.
ـــــــــــــــــــ
ففي هذا الحال هل يلزمه الصيام أو يبقى على الإفطار، هو طبعاً إن قدم صائماً، فلا يجوز له أن يفطر يعني كان صائماً ووصل بيته وهو صائم في هذه الحالة لا يجوز له أن يفطر، لأنه قد كان متطوعًا بالصيام أو متنازلاً عن الرخصة التي جعلها الله له، ثم بعد ذلك أصبح في العزيمة.
ـــــــــــــــــــ
أصبح الآن في العزيمة، فيجب عليه أن يواصل هذا الصوم وصيامه صحيح وليس فيه إشكال، فإن كان مفطراً في السفر ووصل إلى مكان إقامته، فإنه في هذا الحال يلزمه أن يمسك احتراماً للوقت ويقضي ذلك اليوم.
ـــــــــــــــــــ
الطفل أيضاً فيه خلاف في الموضوع الأحوط يقضي، لأن اليوم دخل علي وهو غير مكلف، ولكن قالوا ما دام بقي من اليوم جزء أصبح فيه من أهل التكليف، فليس الجزء الذي قبل التكليف ألزم له من الجزء الذي فيه التكليف، ولهذا قلنا من باب الاحتياط يقضي.
2021-11-16 10:35:45