0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى شئون وعادات/ قضية فلسطين
قضية فلسطين
السؤال :
موضوع فلسطين هي قضية المسلمين الأولى و ربما الواجب علينا أن نبرزها إعلامياً و أن نظهرها في أواسط المجتمع حتى يكون كل مسلم غيور على دينه.
الإجابة
من ذلك أولاً أن فلسطين هي بلاد المسلمين والقبلة الأولى للمؤمنين وهي مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الأرض المقدسة التي هي مقدسة لجميع المسلمين ، فلا يجوز حصرها في عرب ولا يجوز حصرها في الفلسطينيين ولا يجوز حصرها في المقادسة أو غيرهم من طوائف الفلسطينيين ، ما قتلنا إلّا هذا التقسيم والتضييق لمساحة المنتمين إلى القضية كل المسلمين ، أول ما بدأت القضية كانت الأمة كلها من شرقها إلى غربها يقولون قضية المسلمين صراع بين المسلمين واليهود ثم بدأوا يحصرون الصراع بين الصراع العربي الإسرائيلي ثم بدأنا نسمع الصراع الفلسطيني اليهودي واليهودي الفلسطيني الإسرائيلي ، فكل يوم نضيق ويحسب الآخرون من قيادات وغير القيادات وعموم الشعوب أنهم بهذا لا يلزمهم شيء إذا كانت القضية قضية الفلسطينيين فليتحملوا قضيتهم وليسيروا فيها بل هي قضية المسلمين جميعاً ، هذه نقطة ، النقطة الأُخرى ينبغي أن لا نيأس من تردّي الأحوال حيث وصلت إلى هذا المستوى بحيث يستهين بنا الغرب و الشرق لا يحسبون حساب لنا و لا يحسبون حساب المصالح التي عندنا لهم يستفيدون منا و بعد ذلك لا يعبرون أحدا فهذا كله لا نيأس بسببه ؛ لأنهُ مر على المسلمين ما هو أسوء من هذا المسجد الأقصي و لا أكثر من 80 سنة ليس فقط محتل النصارى و لكن النصارى حولوه إلى كنيسة ، ومع ذلك بالجهد والعمل والسعي ممن اختارهم الله و أنهضهم لإعادته عاد وتحرك الولاة والرؤساء والسلاطين الذين شعروا مسؤوليتهم عماد الدين زنكي ، نور الدين الشهيد ابنه ، صلاح الدين الأيوبي وجمعوا الناس ، و لو لاحظت في استراتيجية صلاح الدين لم يذهب يحارب النصارى و إنما بدأت بتوحيد المسلمين بالرضا أو بالإكراه وذهب إلى مصر و أعادها إلى أحضان المسلمين وهذه سبحان الله يعني نوع من التشابه ، الرافضة كانوا يحكمون مصر ويحكمون أطرافا من الشام ويحكمون أجزاء من اليمن و يحكمون بلاد واسعه في ذلك الوقت ، في حال ظهور الرافضة و وجود سلطتهم استطاع الصليبيون أن يفتكوا بالمسلمين و يحتلوا فلسطين و يدنّسوا المسجد الأقصى ويحولوه إلى كنيسة ، فلمّا وحّد المسلمون أهل السنة لا يفهم من كلامه يقول يتفق المسلمون جميعاً أننا ندعوا الرافضة ندعو النصيرية ، ندعوا الإثني عشرية ، الرافضة العاملين في صف العدو أنهم يكونون معه حسبنا ما رأيناه في اليمن وكيف غدرهم وكيف مكائدهم ، لكن أهل السنة بطوائفهم المختلفة يجب أن يكونوا يداً واحدة و أن يتحرك أهل النخوة وأهل الحرص و أهل الغيرة ؛ لاسترجاع المسجد الأقصى و استرجاع هيبة الأمة الإسلامية لا نركن على الأحلام لأنهُ للأسف الشديد في هذه الظروف في ظروف الهزائم يأتي الركون إلى الأحلام الركون إلى الملاحم و أخبار آخر الزمان ظهور علامات الساعة ننتظر أن يأتي المهدي ننتظر يأتينا كذا يأتينا كذا أشياء من السماء تنزل علينا لا ، الله عز وجل ما ينزل من السماء ملائكة هم يصنعون لنا النصر و إن كانت في حال اشتداد المعارك تنزل الملائكة لكنهم ينزلون إلا ونحن قائمون في الحرب والجهاد مع أعداء الله الشاهد لا نركن على ذلك بل نعمل ما في الوسع والطاقة و إذا عملنا وعلم الله منا الصدق فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم هذا الواجب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2021-11-15 07:31:46
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
55775

حكم التجنس بالجنسية الأمريكية ونحوها

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

علي بن محمد بارويس
61003

حكم التطبيع مع اليهود

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
62931

قراءة القرآن لغير المسلمين

فتاوى شئون وعادات / فتاوى أحكام غير المسلمين

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
62877

الوضوء في الحمام

فتاوى الطهارة / فتاوى الوضوء

أحمد بن حسن سودان المعلم
65612

خروج المرأة المعتدة لصلاة التهجد

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى العدة

أحمد بن حسن سودان المعلم
63267

الخال الذي رضع منها فقط

فتاوى الطلاق / فتاوى الرضاع

أحمد بن حسن سودان المعلم
62058

هجرها زوجها ست سنوات

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى العدة

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
60853

المعاهدة مع اليهود المغتصبين فلسطين

فتاوى الجهاد / فتاوى أحكام الاسير والجاسوس والهدنة

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
60866

الجهاد في فلسطين

فتاوى الجهاد / فتاوى أحكام الجهاد

القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
فتاوى من نفس الموضوع