كان والدي تاركاً للصلاة،
السؤال :
كان والدي تاركاً للصلاة، والذي ظهر لي من كلامه وهو على قيد الحياة أنّه كان يقرّها ولم ينكرها، وإنّما كان عاصياً بها، وعندما أصيب بالعمى والسقم كان يقول: أنا تعبان، أعصي الله، سيرحمني؟|وكان يذكر الله ويصلّي على النبي، وقبل موته مرض عدّة سنين بمرض شديد حتّى مات، وعند القبر نهيتهم عن الصلاة عليه، فأنكرني بعض الشباب، فقلت لهم: لا يصلّى على تارك الصلاة. فقالوا: نعم، الجاحد بها، أما هذا إن شاء الله غفر له وإن شاء عذّبه.|أرجو من فضيلة الشيخ أن يوضح لنا ذلك، وهل يجوز أن أدعو له؟|وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة
هذه المسألة تتفرّع عن حكم تارك الصلاة عند أهل العلم، والجمهور على أنّ تارك الصلاة يستفصل في حالة، إن تركها جحوداً فهذا كفر أكبر مخرج من الملّة، فلا يصلّى عليه ولا يرث ولا يورث.. إلخ، وإن تركها تكاسلاً فهذا مرتكب كبيرة يصلّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، وغيرها من أحكام الإسلام تجري عليه، وهذا ما أرشدك إليه الشباب، وهو قول الأكثر، والله أعلم.
2021-11-16 10:24:30