كيفية إصلاح الابن بين أبيه وأمه
السؤال :
السؤال: والدتي هاربة عندي من أبي الذي اعتدى عليها وضربها وشتمها، والآن يريد إرجاعها وهي رافضة أن ترجع؛ نظراً لما يجري لها من الشتم والمعايرة وكلام آخر، والآن والدي مصر على الرجوع ووالدتي رافضة ومصرة على البقاء عندي، علماً بأنني قد أرجعتها عدة مرات في السابق لوالدي الذي هو كثير الغضب، ودائماً ما يعاملها معاملة قاسية، والآن والدي يتهمني في تمرد والدتي، ويدعو علي، فالآن أنا محتار بين الطرفين، علماً بأن والدتي دائماً مظلومة من الطرفين: أهلها تخلوا عنها ولم يعودوا يزورونها حتى في الأعياد، وزوجها قاسٍ عليها، وعيالها الضحية الكبرى، أفتونا لحل هذا اللغز الذي أوشك أن يجلب لي الجنان، والذي جعلني أكره أبي وأمي لكثر مشاكلهم؟
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
إن استطعت أن تصلح بين أبويك وتوفق بينهما فحسن، وإن لم تستطع فاستعن بالناصحين، وإذا تبين استحالة عودة المياه إلى مجاريها؛ فأنصحك بالبقاء على أمك والإحسان إليها وعدم إهمالها؛ حتى تنال أجرها وبرها، وأقنع والدك بالحل المقبول، وفقك الله وهداك وسددك.
2021-08-15 07:46:49