الحكمة من القراءة جهرًا وسرًا
السؤال :
ما الحكمة من أن صلوات تقرأ فيها سراً وصلوات تقرأ فيها جهرا؟
الإجابة
ذكر السرخسي في المبسوط: أن المشركين كانوا يؤذون النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسبون من أنزل ومن أنزل عليه، فأنزل الله تعالى (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً) [الإسراء:110] فكان يخافت بعد ذلك في صلاة الظهر والعصر لأنهم كانوا مستعدين للأذى في هذين الوقتين ويجهر في صلاة المغرب لأنهم كانوا مشغولين بالأكل، وفي صلاة الفجر والعشاء لأنهم كانوا نياماً ولهذا جهر في الجمعة والعيدين لأنه أقامها في المدينة وما كان للكفار بها قوة أذى والله الموفق.
2021-09-18 07:53:02