متابعة الإمام من مصحف
السؤال :
حكم متابعة الإمام من مصحف في التراويح من أجل الرد عليه إذا أخطأ وحكم قراءة سورة الفاتحة أو قرأتها مع الإمام؟
الإجابة
هناك من يأخذ المصحف ليرد على الإمام إذا أخطأ ولا يشوش عليه بمعنى يكون شخص واحد، لا يكون الكل يحمل المصاحف ليكثر الراديين عليه فيشغلوه، وربما زادوا الطين بلة شوشوا عليه فإن كان هناك من اختاره من يرد عليه ويحسن الرد عليه و أخذ المصحف لهذا الغرض فلا بأس به، فهذا لا شك أنه مشروع لأن الفتح على الإمام إذا أخطأ أصله مشروع، وقد أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين نسي النبي صلى الله عليه وسلم آية فقال لأبي كعب:" ألا فتحت علينا أو نحو ذلك"، أما بالنسبة للمسألة الثالثة وهي قراءة الفاتحة، قراءة الفاتحة للمأموم ذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها يعني سواء كان سرًا أو جهرًا، والجمهور على أنها ليست واجبة أي معنى إذا كان له إمام يجزئهُ قراءة إمام، وخصوصاً إذا كانت الصلاة جهرية، فالمسألة تسع الإنسان بمعنى أنه لو لم يقرأها خلف الإمام فصلاته صحيحة، ولكن الأفضل له أن يقرأها والله أعلم.
2021-12-15 13:43:13