من لا يتعاهد القرآن إلا من رمضان لرمضان
السؤال :
ما قولكم بمن لا يتعاهد بالقرآن إلا من رمضان إلى رمضان؟
الإجابة
الحقيقة أنَّ الأصل على الإنسان يكون متعاهداً للقرآن ، كثير التعهد له كثير قراءة له، كثير النظر في كتاب الله جل وعلا، كثير التدبر له فهذا الواجب عليه الله عز وجل يقول "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ]سورة ص : 29[ ، فهذه من نعمة الله جل وعلا أنزل علينا القرآن وحسب الإنسان إذا قرأ حرفاً من كتاب الله له عشر حسنات، له حسنة وبكل حسنة عشر حسنات ، لا أقول كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لا أقول ألف لام ، ميم ، حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف ما يعني أن المقصود بالحروف :هي الحروف الهجائية بمعنى أنَّ الإنسان لو قرأ وقد أحصيت عدد أحرف القرآن بأكثر من ثلاث مئة حرف ، فإذا كان يحصل الإنسان بكل قراءة حرف عشر حسنات يعني كم؟ أكثر من ثلاثة ملايين حسنة ، لمن تلا كتاب الله و الله يضاعف لمن يشاء فهذا أمر عظيم لا يتأتى بأي شيء.
2021-12-15 13:43:09