سقوط العذاب عن من طُبق عليه قانون العقوبات
السؤال :
نرى هذه الأيام تكاتف اليمنيين فيما بينهم البين في مواقع التواصل الاجتماعي لو حصل لأي شخص مثلاً قدر الله عليه في حادث في الدول الخارجية أو في اليمن يتكاثفوا فيما بينهم البين في دفع هذه الدية هل دفع الدية يسقط عنه إثم القتل إذا كان القتل عمدًا أو كان عن طريق الخطأ هل يسقط عنه إثم القتل أفتونا؟.
الإجابة
نعم أنا أؤكد كلامك والتأكيد على أن هذا شيء طيب جداً وهو ليس غريب على اليمنيين، فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبر عنه أني لأعرف رفقة الأشعريين إذا أرملوا في المدينة، أو قل أزواجهم في الغزو جمعوا ما عندهم في ثوب ثم اقتسموه بالسوية هذا خلق قديم عند اليمنيين وإن شاء الله لا يزول بل يزداد ترسيخاً وتأكيداً وخصوصًا مع المِحن التي نحن فيها، أما قضية هل يذهب الإثم أو هل يُمحى الإثم عن من دفع الدية أو لا؟
نقول المسألة فيها تفصيل أولاً يختلف العمد عندنا ثلاث أنواع القتل عمد وشبه عمد وخطأ.
العمد: هذا هو القصد إلى القتل بما يقتل وبتحديد المقتول هذا يأتي إلى فلان يترصد له ويقتله عمدًا بطراً هذا أمره عظيم وخطره كبير طبعاً حدد الله عز وجل فيه ثلاث خيارات.
إما القصاص وهذا هو الأول لكن لولي الدم أن يتنازل عن القصاص، إما إلى الدية، وإما إلى العفو القاتل هنا قد ارتكب أكبر جريمة بعد الشرك بالله عز وجل وهي إراقة دم المسلم هو ارتكب وطبعًا مع الوقت ما يسعنا للتفصيل في هذا الموضوع إذا حصل إن رضي ولي الذنب بالدية، فإنها تدفع ويبقى عليه هو الاستغفار، والتوبة الصادقة، والتحلل من أصحاب الحق.
2021-11-09 07:13:03