ميراث كتب تخالف الشرع
السؤال :
في يوم الخميس الموفق 22/2/2007 م اتفق كلاً من :علي ، ويوسف و فيدل وعباس ومنير ومحمد .وقد اتفق المذكورين أعلاه على حل الخلاف القائم بخصوص الكتب التي خلفها المرحوم عثمان وكان الاتفاق بينهم على أن يتم الاستفتاء حول هذا الموضوع من قبل الشيخ علي بارويس لغرض كيفية التصرّف بهذه الكتب من قبل أصحاب الحق وكان هذا بحضور كلاً من : أنور و عبدالرقيب.|ملحوظة :|أما بخصوص السجول يتم حصرها وتسليم كل ذي حق حقه . بالنسبة للجنابي ثمّن من قبل أشخاص عارفين أو الحراج بسوق الملح وكل واحد عنده قدرة من الأوراث له الحق أو تباع وتقسم حسب الإرث .
الإجابة
بعد الاطلاع عليها ـ الكتب المذكورة ـ يجب على من كانت بيده أن يُتلفها بحرق أو غيره لما اشتملت من باطل والله أعلم .
ـ وأنصح الورثة بتقوى الله عزَّ وجل والاعتماد عليه وترك ما يخالف الشرع من الأقوال الباطلة والأفعال والمعتقدات الفاسدة ، وأن يستعينوا بالله في تحصيل الرزق من الأبواب المشروعة وليحذروا وسائل الشيطان قال تعالى ( يأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌّ مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) وقال تعالى في خصوص السحر وتعاطيه : ( وما يُعلّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وجنّبهم مسالك الأهواء وصلى الله وسلم على محمد وآله .
2021-11-20 09:42:21