0

فتاوى

الرئيسية / نعمة العقل السليم والمعتقد الصحيح
نعمة العقل السليم والمعتقد الصحيح
السؤال :
كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان عن سائر المخلوقات في نعمة العقل، وبالعقل يعرف ويميز ويدرك ويفهم، فيسعد في حياته ويدبر أموره وشؤونه وقد أخبر الإسلام بالمحافظة على العقل وشدد على حمايته بكل ما يضر به أو يتسبب في إزالته، فالإنسان بلا عقل لا فرق بينه وبين سائر الدواب، فنعمة العقل السليم والمعتقد الصحيح، يضيف للأمة ما يفيدها ويكون سبباً في تقدم هذه الأمة والعكس من ذلك يكون دمار على المستوى الشخصي أو على مستوى الأوطان إذا نعمة العقل السليم والمعتقد الصحيح، هذا هو عنوان لقائنا لهذه الليلة، إذاً بداية الحديث لو تحدثنا على نعمة أو سلامة العقل من بعض الأشياء التي قد رُبما تدخل مثل المخدرات أو مثلاً بعض المنشطات التي رُبما يستخدمها الإنسان ما خطورة مثل هذه الممارسة الدميمة؟|ـــــــــــ|إذاً فضيلة الشيخ ذكرتم حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني من شربها في الدنيا لم يشربها في الآخرة البعض سمعناه على بعض الشاشات وهو للأسف يمني ويقول لا يوجد جنة، أشربها أولاً هنا في الدنيا وكأنه يتحدث ولا يوجد هناك نار ومن هذا القبيل.|ـــــــــــ|إذاً فضيلة الشيخ أنتم ذكرتم مثل هذه الأشياء التي تفسد العقل، هل يقال مثل هذا لمن يتعاطى مثلاً القات أو مثلاً الشمة، هو الدخان مثلاً.|ـــــــــــ|وما يترتب عليه.|ـــــــــــ|بل هناك صرف فضيلة الشيخ بما يسمى القات أو الشمة صرف يومي تصل لمقاتلي ميليشيا الحوثي، يغيب العقل من ناحية، كتدمير للعقل من ناحية فساد العقل، من ناحية الذي يتعاطاها أو قد يكون المعتقدات.|ـــــــــــ| تصريح وزير الأوقاف الشيخ محمد شبيبة عندما صرح في برنامج الحكمة اليمانية، عندما ذكر بعض المخدرات يقول الآن في صعدة أكبر مكان يروج فيه للمخدرات في إشارة إلى ميليشيا الحوثي الإجرامية.|ـــــــــــ|ولا تقل خطراً فضيلة الشيخ، الأسلحة المدمرة، لكن ما يميز هذه الميليشيا الانقلابية التي عملت على تغييب العقول ومن ثم يعني بإتلافها بمثل استخدام بعض هذه الممنوعات، ثم بإدخال بعض الأفكار مثلاً،المعتقدات الخاطئة ،مثلا يذهبون يقاتلون أمريكا ويقاتلون إسرائيل وأن هذا هو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن هذا هو اختاره الله عز وجل عالم الهدى وما إلى ذلك من الخرافات، الخزعبلات.|ـــــــــــ|إذاً لعل لنا وقفة ونحن نتحدث عن سلامة العقل وما يترتب على سلامة العقل، لكن اسمح لي أن نأخد اتصال (من مات و عليه صوم هل الزوجة فقط تقضيه أم أحد من أهله؟)|ـــــــــــ|وإذا قضى عليه أحد أصدقائه يجوز ذلك.|ـــــــــــ|ما قول العلماء في المسح على الجورب وما حكم النوم بعد صلاة العصر؟ وما هو آخر وقت لقيام الليل؟|ـــــــــــ| هل يجوز أن يقرأ الإنسان من البرامج التي تحمل في الجوال أو في الكمبيوتر أو في غيرها من الأجهزة.|ـــــــــــ|ما حكم الطلاق للمرأة المعذورة؟|ـــــــــــ| لو كان مثلاً الطلاق غير رجعي، مثلاً هي الطلقة الثالثة هنا وانتهى الوقت؟|ـــــــــــ| هي تقول الآن القاضي سألها وهي قالت لا كانت على طهر هل عليها شيء؟|ـــــــــــ|وماذا عليها؟|ـــــــــــ|إذاً عليها العدة ماذا غير العدة؟ لأنه قد ذكرت أنها عليها في الإثم.|ـــــــــــ|هل تعتبر السلفة التي نعطيها للموظف شكر له أو مساعدة ؟هل تعتبر رشوة أو لا؟ ولا يغير شيء مجرد أنه يدخلنا عند الدكتور مثل الناس، ولا يفضلنا على أحد ولا يغير نظام العمل ولا يقدمنا عليهم ولا يأخرنا بعض الناس الميسورة تعطيه ، كمساعدة أم هذه تعتبر رشوة؟|ـــــــــــ|هل هو نفس الحكم لذاك الذي يعمل في مركز تجاري مثلاً ويبتع ويشتري ومعتمد على راتبه ومتفق مع صاحبه مثلاً على راتب معين، ثم يحصل على مبلغ غير البضاعة الذي يروج لها أو يبتع ويشتري بها؟|ـــــــــــ|يعني المشتري أعطاه مثلاً مبلغ زيادة ـــــــــــ|هو يعني لو الشخص لما تزوج بامرأتين فهل يجوز له جماعهما يعني بنفس المكان بنفس الغرفة وبنفس اليوم وإذا كان لا يجوز ما هي كفارة ذلك؟|ـــــــــــ|وماذا عليه فضيلة الشيخ ؟|
الإجابة
هناك كليات اتفقت عليها الشرائع كلها، شريعة الإسلام، اليهودية والنصرانية، بل وحتى شرائع الوضعية متفقة على عدة كليات من ضمنها نخرج كثيراً، الحفاظ أو حفظ العقل ؛لأنه كما ذكرتم في مقدمتكم،العقل هو الذي به كرم الإنسان،به ميز الإنسان عن سائر الحيوانات الحية يعني ذات الحركة والحياة،فالحفاظ عليه من الكليات متفق عليها بين جميع الشرائع ومن هنا قد أولى الإسلام لهذه الكلية أهمية كبيرة،فحرم الخمر وحرم المسكرات والمفترات،فأولاً رب العالمين سبحانه وتعالى نهى عن الخمر، { يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلٰمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطٰنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
[ سورة المائدة : 90 ]
،ثم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما أسكر دليله، فكثيره حرام وأما الوعيد فإن الله سبحانه وتعالى لعن في الخمر عاصرها ومعتصرها وبائعها وشاريها وشاربها وحاملها يعني كل من له علاقة بالخمر منذ بداية تصنيعها إلى شربها، كلهم ملعونون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك إلا لخطورتها وشدة أثرها على الأمة وتدمير عقولها وتدمير أخلاقها ومن هنا، فهي تسمى أم الخبائث، أيضاً نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر يغيب العقل ويضعفه عن القيام بوظيفته هو أيضاً محرم كالخمر، بل الآن ما ظهر من أدوات أو وسائل أو مواد تذهب العقل وتزيد على إذهاب العقل أنها تورث الإدمان، تورث العدوانية في متعاطيها، إنها ليست كالخمر فقط الخمر ربما يفسد العقل على مدى طويل، لكن هذه التي ظهرت حديثاً كالمخدرات بأنواعها فإنها إضافة إلى إذهاب العقل، هي تمرض العقل أيضاً وهي تورثه الإدمان وهذا الإدمان يجعله عدوانياً، إما أن يجد ما يريد وإما أن ينقلب إلى وحش كافر معتدي، لا يفرق بين أم وأب وزوجة وأولاد، أينما أحد وقف في سبيل تحقيق مراده فإنه عدو ويستحق أن يُضرب وقد ضرب بل وقد قتل بسبب هذا الإدمان الكثير منهم من اعتدى على أمه، منهم من اعتدى على أبيه، منهم من اعتدى أخيه على ابنه، على زوجته بسبب وجود هذه المخدرات، إذاً فكارثتها عظيمة ومن هنا أيضاً كان عقابها في الآخرة شديد والرسول صلى الله عليه وسلم قد قال بأن من شرب الخمر في الدنيا لن يشربها في الآخرة، من شرب الخمر في الدنيا يسقيه الله عز وجل من طينة الخبال في الآخرة، سئل ما هي طينة الخبال؟ قال عصارة أهل النار تصور الذين يحترقون من الناس وتسير السوائل القذرة النتنة يعني ذات الطعم واللون والرائحة الذبيحة، هو يشرب منها فمن يرضى لنفسه وفي نفس الوقت من شرب الخمر في الدنيا لا يشربها في الآخرة بمعنى لا يدخل الجنة ؛لأن دخل الجنة فإن الخمر، خمرة الجنة الطيبة الطاهرة التي لا قول فيها ولا تأثيم يعني يحرمها، إذا هذه كلها تدل على اهتمام الإسلام بحفظ العقل وبأي وسيلة من الوسائل طبعاً عندنا مفسدات العقل المادية وهذه التي ذكرناها، وأيضاً محرم وقد يصل إلى الشرك وقد يصل إلى البدعة الغليظة والعظيمة مفسدات العقل المعنوية كالأفكار الشاذة كالبدع العظيمة والمظلة كالشعوذة والخرافات، فهذه تفسد العقول، كما أن الخمر والمخدرات تفسدها.
ـــــــــــــــــ
وطبعاً هذا إلحاد وكفر بالله عز وجل ومثل هذا يعني ما لنا إلا أن ندعو الله عز وجل أن يرده إلى الحق ويرده إلى الدين أو أن يكفي الناس شراً.
ـــــــــــــــــ
كل هذه قاذورات، كل هذه يعني عادات سيئة، لكن حقيقة ليست بمثابة الخمر وليست بمثابة المخدرات، أنا أقول بتحريم القات أنا شخصياً عندي أكثر من فتوى وبحث في تحريم القات، لكني لا أحرمه باعتبار أنه من المخدرات ولا أنه من المسكرات.
ـــــــــــــــــ
حديثي عنه اعتباري له بما يترتب عليه من الآثار الدينية والصحية والاقتصادية و الفساد الذي ذكرناه المعنوي يدخل من خلال هذه الأمور خصوصاً عندما وجدنا هذه الطائفة القبيحة، طائفة الانقلاب، طائفة الخروج، طائفة العدوان المرتبطة بالخرافات، إما أنها تشجع من ينتمي إليها على هذه القبائح.
ـــــــــــــــــ
هو من الأضرار التي لاحظتها أنا حينما حكمت بتحريم القات الإدمان، الذي يجعل الإنسان لا يملك إرادته، يقضي على الإرادة وهؤلاء لا شك أنهم يريدون عساكر وجنود فاقدي الإرادة بمعنى أنهم يوجهون أينما وجهوهم، يعني يطيعونهم بدون أي تردد، يمشون عليهم دعاياتهم عندما يقولون اذهب إلى جبهة كذا أو جبهة كذا، هناك اليهود، هناك الإسرائيليون، هناك الأمريكان، هو بعد أن سلبوه بهذه الوسائل سلبوا عقله، فإنه يصدق أحياناً قد يعني يشركون أو يضعون مع البرتقال هذا الذي يسمونه الشمة، يضعون أشياء مخدرة وبالتالي فالرجل بالفعل يفسد عقله ويصبح أداة طيعة ؛لتنفيذ أجرامهم وعدوانهم على إخوانهم اليمنيين.
ـــــــــــــــــ
أولاً بشكل عام أذرع إيران بل إيران نفسها وأذرعها دائمة معتبرة أن تجارة المخدرات، نشر المخدرات من مقومات ثورتهم الخمينية ومن مقومات عقيدتهم ومقومات وصولهم إلى الناس ومن مقومات اقتصادهم الذي يعوضون به عما خسروه من جراء المقاطعة و من جراء الحصار الذي فرض عليهم، فأنت لو تتبع الأخبار تنظر مثلاً إيران نفسها، كم فيها وكم داخلها وهذا يعني هم كفونا أنفسهم، لكنهم هم الآن مصدر لتصدير الحشيش والمخدرات وأنواع الحبوب المخدرة وأنواع المخدرات الجديدة التي لم تكن معروف من قبل وهي أشد خطورة من الحشيش وأشد خطورة من أنواع المخدرات القديمة، كل ذلك أين مصدره؟ مصدره من إيران، ثم لا نستغرب أن الحوثي يستورد السلاح المادي المعروف سلاح البطش و التقتيل والتدمير للبلاد وللديار وللمساجد وللمزارع، مدافع وصواريخ وغيرها من أنواع السلاح المعروضة ويستورد من إيران وهذا من نوع المساعدات التي تقدمها له إيران، أنها تسعفه بتهريب الكميات الكبيرة من مخدرات بأنواعها ؛ليتاجر فيها ويحاربنا بها ويدخلها إلينا حتى في المحافظات المحررة واسطة التهريب تصل إلى كل مكان ونسأل الله أن يكفينا ما أصابنا أنها قد تكون أيضاً نوع من العقوبة لليمنيين كيف كان اليمن معبراً للمخدرات إلى دول الجوار، إلى المملكة، إلى الخليج بشكل عام عمان، الإمارات، قطر كله وكان بعض المسؤولين اليمنيين وبعض المتنفذين اليمنيين وبعض الطامعين في الأرباح السريعة يغضون الطرف عن وصولها إلى الأراضي اليمنية وعن انتقالها من الأراضي اليمنية إلى الجيران، فالآن لم تعد كذلك بل أصبح اليمن موطن لاستهلاكها، أصبح اليمن بشكل عام سواء مثلاً عندنا في حضرموت، كما ذكر الوزير في صعدة في جميع المحافظات بدون استثناء أصبح هناك مقر، أصبح هناك متعاطون لها يتعاطون المخدرات بأنواعها و هذا خطر كبير ويعني مؤذن بهلاك للأسف، استهدف به الشباب الذين هم عماد الأمة الذين نطمع أن يتعلموا ونطمع أن يبدعوا ونطمع أن يصلوا إلى ما يحقق العزة والرفعة والتمكين لليمن، إذا بهم قد أهلكوهم بهذه السموم وبهذه الأسلحة الفتاكة التي لا يشعرون بها إلا وقد أهلكتهم.
ـــــــــــــــــ
وهذا قلنا أن هناك مسكرات مادية خمر ومخدرات و مسكرات معنوية وهي المفاهيم الخاطئة التي يلقنها هؤلاء الناس ويقنعون بها بحيث تصبح عندهم حقائق وتصبح عندهم مبادئ ويصبح عندهم، أن هذا هو الذي يريده الله وأن ما يفعلونه إنما يفعلونه تقرباً إلى الله وجهاد في سبيل الله فهذه يعني لا شك أنها كارثة علي اليمن واليمنيين ويجب علينا جميعاً ويجب الآن ونحن نخاطب الحكومة التي شكلت حديثاً وكل وزير في موضعه ومجاله أن يلتفتوا إلى هذا الجانب وأن يحاربوا هذه المخدرات المعنوية، يحاربوا الأفكار المنحرفة، يحاربوا الضلالات، يحاربوا البدع التي أحدثها هؤلاء، يحاربوا المفاهيم الخاطئة، بل المعاكسة تماماً للحق فإن في محاربتها جهاد لا يقل عن محاربة الحوثيين في الجبهات.
ـــــــــــــــــ
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من مات وعليه صوم صام عنه وليه وهذا الولي ليس محصوراً في الزوجة ولا في الزوج ولا في الأبناء رُبما يكون ابن قد مات وعليه صوم يصوم عنه أبوه،أمه،إخوانه، زوجته، أبناؤه فليس محصوراً في شخص معين أو في صفة معينة من صفات الأقارب كالزوج أو الزوجة أو الأب أو الأم أو الأبناء بل أي واحد من هؤلاء الذين تربطه بهم قرابة ويعد من أولياؤه فإن له جائز أن يصوم عنه، ثم بالمناسبة نقول أن الصيام الذي يكون على الإنسان يعني يجب أن ينظر أولاً هل استطاع في حياته إن جاء وقت يستطيع فيه الصيام، ثم لم يصم هذا له حكم الذي فعلاً يقضى عنه ؛لأنه فرط وأصبح عليه ذنب، فهؤلاء يحاولون رفع هذا الذنب عنه أو أن الإنسان مرض قبل رمضان واستمر في مرضه وبعد رمضان إلى أن مات أو مات في أثناء رمضان فهذا في الحقيقة لم يجب عليه شيء ؛لأنه مترخص رخصته الثابتة ظاهرة واستمر في هذه الرخصة إلى أن مات،لما حان وقت الوجوب فليس عنده تقصير فمن هنا ليس واجباً عليهم أن يقضوا عنه، فينتبهوا إلي لهذه النقطة إما من حيث أن من الذي يقضي عنه فأي أحد يتقاسمون مثلاً عليه شهر، عليه ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون يوم، فهذا يأخذ أسبوع وهذا خمسة أيام وهذا يأخذ كذا، كل واحد يكون مجموع ما صامو بعدد الأيام التي عليه قضائها.
ـــــــــــــــــ
لعله يجزىء، لكن الأصل أن يكون من أقاربه الذين تربطه بهم رابطة النسب.
ـــــــــــــــــ
بالنسبة للمسح على الخف هذا يعني متفق عليه بالذات عند أهل السنة متفق عليه، وهم يخالفون بذلك الخوارج ويخالفون بعض المبتدعة ولهذا من شدة عناية أهل السنة بالمسح على الخفين والأخذ بهذه الرخصة، يجعلونها في كتب العقائد فضلاً عن أنها موجودة وتبحث في كتب الفقه أمر صحيح وثابت شرعيته عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد حدد عليه الصلاة والسلام المسح على الخفين وأنه للمقيم يوماً وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهم، والأحاديث في ذلك كثيرة يبقى ما هو الخف؟ الخف هو ما يلبسه الإنسان في رجله بحيث يغطي يكون أرفع من الكعبين ومما يمكن مواصلة المشي والسير عليه يعني جلد أو صوف أو قماش ثقيل بحيث أنه الإنسان يسير عليه ولا يتأثر، فهذا هو الخف والمسح عليه بدون خلاف بين أهل السنة وكما قلنا إن كان مقيماً فإنه إذا طبعاً بشرط أن يكون طاهراً وأن يلبسه على طهارة يكون قد توضأ بعد ما يكمل الوضوء يلبس الخفين وأن يلتزم بالمدة المحددة وأن يكون يستر موضع الغسل يعني يكون على القدم وفوق الكعبين هذا هو الخف وهذا حكمه أنه يجوز، إذا كان قد لبسه بعد وضوء وهو متوضئ يجوز له أن يمسح عليه يوم وليلة إن كان مقيماً ويمسح عليه ثلاثة أيام ولياليهن إن كان مسافراً.
ـــــــــــــــــ
إنه بعد صلاة العصر ليس فيه حديث صحيح، ليس هناك أي مانع منه يبقى بعد ذلك المسألة مسألة العادة، مسألة الناحية الصحية أيضاً تختلف طوابع الناس، قد يكون بعض الناس إذا نام في هذا الوقت يضره هذا شيء آخر، لكن من الناحية الشرعية ليس هناك مانع من النوم لا قبل العصر ولا بعد العصر بشرط أن لا يضيع عليه صلاته،
صلاة الليل هي من بعد صلاة العشاء طلوع الفجر وأفضلها ما كان في آخر الليل قبل الأذان وينتهي كما كان تقول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت انتهى إلى السحر يعني انتهى إلى آخر الليل قبيل الفجر.
ـــــــــــــــــ
لا حرج في ذلك ما دام أن هذه النسخة المحملة من القرآن نسخة معتمدة، ليس فيها أخطاء فلا حرج من القراءة في الجوال أو في جهاز اللابتوب أو غيره من الأجهزة التي يسرها الله سبحانه وتعالى لنا، طبعاً إذا كان الإنسان يقرأ من المصحف فرُبما يكون أفضل ؛ يستشعر الإنسان قدسية القرآن حينما يكون في المصحف وأيضاً للقراءة في المصحف أحكام منها أنه لا يمسه إلا من كان على وضوء يعني طاهر من الحدث الأصغر ومن الحدث الأكبر، لكن الجوال لا يلزم منه ذلك فمن هنا إذا قرأ في المصحف فهو أفضل وإن قرأ من الجوال فلا حرج في ذلك أبداً.
ـــــــــــــــــ
الطلاق في هذا الحال يسمى الطلاق البدعي فعندنا طلاق سني وطلاق بدعي، طلاق السني أن يطلقها في طهر لم يجامعها فيه أو يطلقها وهي حامل، هذا يسمى الطلاق السني الذي ليس عليه أي مؤاخذة والطلاق البدعي هو أن يطلقها وهي حائض وهذا حرام ويأثم من أقدم عليه، ثم يجب عليه أن يراجعها إذا طلقها وهي حائض حتى تطهر من حيضها، ثم تحيض ثم تطهر مرة أخرى عند ذلك يطلق وتحسب عليه طلقة والخلاف موجود ولكن قول الجمهور والذي أيضاً عليه رواية من روايات حديث ابن عمر لما طلق امرأته وهي حائض أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتسبها عليه طلقة تحسب هذه الطلقة واحدة و عليه أن يراجعها، ثم إن أحب أن يطلقها طلقها في طهر آخر، أن يتركها في طهرها هذا يعني تنتهي من حيضها ثم تطهر، ثم تحيض، ثم يطلقها، بعد ذلك إن شاء رده وهذا حقيقة له حكمة عظيمة ؛لأن كثير من الناس يطلقون بسبب الغضب وسبب الانفعالات و ردات الفعل وما أن يمضي مدة إلا وقد تراجع عن هذا وقد أصبح يشعر بالندم والأسف أعطاه فرصة ليراجع نفسه نعم المشكلة أنها تحسب عليه هذه.
ـــــــــــــــــ
في هذا الحال يأثم والطلاق هو الطلاق يقع، لكن نحن إذا كان هناك مجال يراجعهاـــــــــــــــــ
الطلقة تقع طبعاً تأثم هي ويأثم زوجها إذا كانت حائض ولكن الطلقة نافذة.
ـــــــــــــــــ
عليها أن تعتد لماذا أصلاً، لماذا نهي عن طلاق الحيض ؛لأنه يطيل المدة يعني هذه المرأة التي طلقت وهي حائض لا يحسب لهاد مدة الحيض، لا تحسب من العدة وبعضهم يرى أن الطهر الذي بعدها أيضاً لا يحسب ولكن ما يحسب إلا من بعده الحيضة الأخرى وما بعدها، فالشاهد أنه من أجل ألا تطول المدة على المرأة.
ـــــــــــــــــ
تستغفر الله عز وجل وتتوب إلى الله عز وجل، الطلاق واقع.
ـــــــــــــــــ
هناك بعض الأعمال محرم لذاته وبعض الأعمال محرم كونه وسيلة إلى المحرم وإننا وسيلة، فالمقصد هو الرشوة يراد بها أخذ حد الغير وهذا ليس خاصاً يعني هي رُبما يقتصر تثبيتها رشوة على ما كان يراد به أخذ حق الغير وبواسطة القضاء يعني يرشو القاضي ؛لأجل أن يحكم له بحق الآخرين هذه رشوة، لا خلاف عليها تسمية وحقيقة وهناك رشوة أخرى وهي أن نعطي سواء للموظف، أي إنسان نتعامل معه نعطيه شيء ؛ليعطينا أيضاً من حق الآخرين على سبيل المثال هذا الموظف الذي هو موظف عند الطبيب هو يسجل المرضى ويعطي كل واحد بحسب دوره الذي يستحقه، فإذا كان بسبب هذا المال الذي نعطيه إياه يقدمنا على غيرنا يؤخر، يعطينا حق غيرنا فهذا حرام سواء سميناه رشوة أو سميناه غلول أو ما سميناه هو في الحقيقة على المعطي وحرام على الأخذ، وإذا كان يعطى لمجرد إكرامه أو لمجرد أنه محتاج هذا لا يكون محرم لذاته ولا يكون رشوة، لكنه قد يكون وسيلة لأن اليوم هذا معتمد على راتبه الذي يأخذه من الجهة التي يعمل فيها وقانع بهذا، ثم جاء هذا وأعطاه وجاء
2021-11-09 07:13:02
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63779

ثمرة صحبة الصالحين

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
64019

الرسائل التى تحث على ذكر معين وتحث على نشرها

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
55808

ما علاج قلبي المريض

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر / فتاوى مشكلات اجتماعية ونفسية

علي بن محمد بارويس
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
62332

طواف الوداع لساكني مكة

فتاوى العبادات / فتاوى الحج والعمرة

أحمد بن حسن سودان المعلم
62635

زكاة المال الموروث

فتاوى العبادات / فتاوى الزكاة

أحمد بن حسن سودان المعلم
62837

حكم لعب الشطرنج

/ فتاوى شئون وعادات

أحمد بن حسن سودان المعلم
55563

توجيه نقصان العقل عند المرأة

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى فقه المرأة

علي بن محمد بارويس
64962

..تفسير قوله تعالى: هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى تفسير القرآن

علي بن محمد بارويس
63738

نصيحة لدعوة أحد إلى الإسلام

/ فتاوى الدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أحمد بن حسن سودان المعلم
فتاوى من نفس الموضوع