واحد عقد علي واحده لغرض الزواج
السؤال :
واحد عقد علي واحده لغرض الزواج وتم الاتفاق علي مليون وخمسمائة الف والمؤخر مليون وخمسمائة وسلم مبلغ مليون ومائتان وخمسون الف ريال وهذا قبل عشره ايام وحصلت له ظروف خاصه لا يستطيع ان يكمل الزواج وحتي لم يدخل عليها والان يريد ان يطلق ما هو الحكم علي هذه الحالة؟ وما يتوجب عليه؟
الإجابة
من عقد عقد النكاح على امرأة ثم طلقها وقد سمى لها صداقاً فإنها تستحق نصف ذلك الصداق المعجل والمؤجل قال تعالى: (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٣٧﴾البقرة فهي تستحق مليون وخمسمائة ألف ولهما أن يصطلحا على أقل من ك أو أكثر
2021-10-30 12:03:57