زوجتي رضعت مع أخي فما الحكم
السؤال :
السؤال: تزوجت من بنت عمي وقد أنجبت لي ولدين، ثم اتضح لي بعد ذلك أن زوجتي قد رضعت مع أخي من الأب وأمه تحت أبي وقد رضعت شهراً من أم أخي التي هي ليست أمي.|أرجو من سماحتكم أن تفصلوا لي الحكم في هذه المسألة، وجزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
إذا ثبت الرضاع كما ذكرت وحصل هذا في زمن الرضاع -في الحولين- فيعتبر النكاح مفسوخاً وتفارق هذه المرأة في الحال، ويكون الولدان ولديك شرعاً لوقوع ذلك منكما بلا علم، وتصبح هذه المرأة أختاً لك من الرضاعة؛ لأن اللبن هو لأبيك. والله أعلم.
تعديل في الفتوى:
بمقابلة الزوج ووالد الزوجة وابن المرضعة وسؤال المرضعة عن الحال أفادوا بأن الرضاع الذي تم إنما هو رضعة واحدة أو رضعتان، ولا تقطع يقيناً بحصول خمس رضعات، وبالتالي لا يقع بحمد الله الرضاع المحرم، ويبقى الحال كما هو، ويبقى النكاح صحيحاً. والله أعلم.
تاريخ صدور الفتوى 1426هـ
2021-08-15 07:46:51