السفر للتجارة والزواج في أوربا
السؤال :
السؤال: هل يجوز أن أذهب إلى أوروبا للتجارة والزواج من هناك؟ وهل إذا تزوجت من هناك وأنا في نيتي أن أجعلها تسلم بإذن الله تعالى يصبح الزواج منها مستحباً وتؤجر؟ وكيف تتم عقود النكاح؟|ومن الذي يتولى تزويج المرأة وأولياؤها كفار -من النصارى- والحاكم كافر، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل» وهل إذا أخذتها وأشهدت عليها اثنين من المسلمين صح الزواج لعدم وجود الولي العدل؟|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
قبل أن أجيب السائل أوجه إليه النصح أن التجارة في بلاد الإسلام أولى وأفضل من التجارة في بلاد الكفر من حيث المكان والأشخاص.
أما المكان فالبلاد الإسلامية أظهر لأحكام الشرع من البلاد الكافرة، وأما الأشخاص فالتعامل مع المسلمين أولى من التعامل مع النصارى أو الكفار عموماً، وكذلك الزواج من المسلمة أولى من الزواج من النصرانية الكافرة.
ثم أقول:
يجوز أن تذهب إلى أوروبا للتجارة والزواج من هناك، والأفضل أن تقصد المسلمات هناك؛ لأن الجاليات الإسلامية منتشرة هناك، ولا شك أن الرجل إذا هدى الله به شخصاً كافراً -سواء زوجة أو غير ذلك- يكتب الله له أجراً عظيماً.
وأما العقد فيتولاه وليها الكافر على الصحيح إن كانت ذمية كافرة "نصرانية أو غيرها من أهل الكتاب".
والله أعلم.
2021-08-15 07:47:11