مواصلة الصيام مع نزول الحيض
السؤال :
السؤال: ما حكم من صلت العصر في رمضان وبعد الصلاة جاءتها الدورة الشهرية، وواصلت الصيام في ذاك اليوم هل عليها قضاء ذلك اليوم؟|وما حكم من أفطرت في رمضان ولقد مرت عليها ثلاث سنوات ولم تقضِ؟|كما أنه يوجد فتاة والدها يعمل في عمل ما ويكسب المال الحرام، وكان يصرف عليها وهي لا تعلم أن المال حرام، ولديها في البنك مبلغ باهض يفوق الخيال، وبعد أن علمت أن هذا المال حرام قررت ألا تأكل منه؛ فماذا تعمل بهذا المال الموجود في البنك رغم أنها أصبحت لا تملك شيئاً، هل يجوز أن تعمل بهذا المال مشروعاً تستطيع العيش منه أو تتصدق به أو ماذا؟ وهل عليها إثم بسبب المال الذي كانت تأكله؟|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
أولاً: يجب عليها قضاء ذلك اليوم لأنه فسد بالحيض.
ثانياً: عليها مع القضاء الكفارة إطعام عن كل يوم مسكيناً.
ثالثاً: السؤال لم توضح فيه هل عمله مشروع ومختلط بالمال الحرام أم أن العمل ذاته محرم فكسبة جميعه من الحرام، فإن كان الأول فالأحوط لها أن تقدر المال الحرام ولو تخلصت من نصفه ليطيب باقيه فحسن، ولا شيء عليها فيما مضى لعدم علمها، وأما إذا كان المكسب كله حرام والعمل ذاته محرم فهذا لا تتناول منه إلا بقدر الضرورة. والله أعلم.
[تاريخ صدور الفتوى 1427هـ]
2021-08-15 07:47:11